تقرير حول الدورة التكوينية لجمعية النحل بزاكورة بالمركز الجهوي للأبحاث الفلاحية

0 521

association-apiculteurs-zagoraتحقيقا لأهداف جمعية مربي النحلة بزاكورة و تنفيذا لبنود الشراكة الموقعة بين هذه الجمعية  و برنامج المنح الصغرى للصندوق البيئي العالمي (PMF /FEM – PNUD)، نظمت الجمعية  دورة تكوينية يومي 22 و 23 يوليوز 2013 بالمركز الجهوي للأبحاث الفلاحية بزاكورة وكان الهدف منها تحسيس المشاركين و المشاركات بضرورة المحافظة على التنوع البيولوجي وكذا النحلة الصحراوية، لما لها من دور كبير في المنطقة . وتمت أشغال اليومين على الشكل التالي :

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيوم الأول:

           في البداية، افتتحت أشغال الدورة بتلاوة آيات بينات من سورة النحل تلها أحد المشاركين. بعد ذلك تناول رئيس الجمعية الكلمة شكر فيها الحضور على تلبيتهم الدعوة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة.

           قدم رئيس المركز  الجهوي للأبحاث الفلاحية بزاكورة ورقة  تعريفية بالمركز و الأشغال التي تنجز به، ثم حدد أهدافه و من بينها محاربة مرض البيوض الدي يهدد شجرة النخيل من الصنف الجيد في المنطقة،  وأكد أن هذا المرض بفضل تضافر جهود الجميع تم إيجاد بعض الحلول للحد منه و من بينها إيجاد فسائل النخيل ذات الجودة العالية و المقاومة له،  و نوه بالمشروع  الذي تحمله  الجمعية و المتعلق بالمحافظة على النحلة الصحراوية نظرا لتأقلمها مع المنطقة وأشار أن الهدف الأساسي للمركز هو إعادة إحياء واحة درعة ومن ثمة تأمين دخل الفلاح المحلي .

        وضح منسق الجمعية الأهداف المتوخاة من وراء تنظيم هذه الدورة و منها التعريف بالنحلة الصحراوية و أهم المخاطر التي تهددها و السبل الكفيلة التي يمكن أن تحد من هذه المشاكل كما تطرق في مداخلته إلى النقط التالية:

  1. التعريف بالتنوع البيولوجي.
  2. اتفاقية حول التنوع البيولوجي و أهدافها التي اعتمدت في مؤتمر قمة الأرض في ريودي جانيرو سنة 1992 و حددت أهدافها الأساسية  في ثلاث محاور:
  • الحفاظ على التنوع البيولوجي.
  • الاستخدام المستدام لمكوناته.
  • التقاسم العادل و المنصف لمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية.
  1. الإشارة إلى بعض الدول الموقعة على الاتفاقية ابتداء من 05 يونيو 1992 من بينها المغرب.

            بعد ذلك قسم مؤطر الجمعية الحضور إلى  ثلاثة مجموعات  حيث تم جرد الأشجار و النباتات المعروفة بالمنطقة و صنفها إلى صنفين:

–         الصنف الأول يتغذى منه النحل وحددت وقت إزهاره.

–          الصنف الثاني لا يستفيد منه النحل.

وقد قدم المشاركين مداخلاتهم و ملاحظاتهم و تجاربهم و كان لذلك الدور الكبير في إغناء النقاش.

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيوم الثاني:

 

بعد الترحيب بالجميع قسم مؤطرالجمعية المشاركين إلى ثلاث ورشات و تم التطرق إلى النقط التالية:

  • الأماكن التقليدية لإسكان النحل ( خلايا النحل ) و طرق إسكانه و خاصيته.
  • أوقات و كيفية جني العسل.
  • دور النحل  في المحافظة على التنوع البيولوجي.

وقدمت كل ورشة أعمالها و شارك الجميع في النقاش حيث قدم بعض المشاركين تجاربهم فيما يتعلق بالنقط السابقة.

          في الختام رحب الحضور بفكرة التكوينات التي تهتم بالمجال البيئي بالمنطقة  و خاصة المحافظة على النحلة الصحراوية، ونظرا لالتزام المغرب ومساهمته الفعالة في المجهودات المبدولة من قبل المجتمع الدولي في مجال البيئة و التنمية المستدامة وانخراطه في العديد من الاتفاقيات الدولية خاصة المتعلقة بالتنوع البيولوجي،فإن المحافظة على البيئة يظل الشغل الشاغل لعموم المغاربة في مسلسل التنمية المستدامة بهذا البلد.

موحى أسانف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.