إجراءات هادفة للدخول المدرسي 2013-2014 بنيابة زاكورة

تنفيذا لمخطط عمل تتبع ومواكبة الدخول المدرسي إقليميا ونظرا لما يتضمنه بداية كل موسم دراسي من أهمية بالغة في تحديد معالم وسمات السنة الدراسية برمتها، عملت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة على اتخاذ الإجراءات الهادفة إلى التدبير الأمثل والعقلاني للمنظومة التربوية في مختلف جوانبها حتى يتم الدخول التربوي 2013/2014 في ظروف ملائمة ويحقق الأهداف المسطرة له عملا بالمقرر الوزاري للسنة الدراسية الحالية ودلائل الدخول المدرسي 2013/2014

     وفي هذا الصَّدد  عقد السيد النائب الإقليمي لقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين والشركاء بمقر النيابة الإقليمية  حضره رؤساء المصالح النيابية ، لتدارس القضايا المرتبطة بالدخول  المدرسي واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاحه وفق الجدولة الزمنية التالية:

وقد توجه السيد النائب الإقليمي، من خلال عروضه التي تقدم بها في هذه الاجتماعات بالشكر للسادة الحاضرين، متمنيا لهم عودة ميمونة وموفقة للعمل من جديد، كما ثمن مجهودات الأطر التربوية التي غادرت مقرات عملها سواء إلى التقاعد أو في إطار الحركة الإدارية، وخص بالترحيب الأطر الجديدة متمنيا لهم التوفيق في مهامهم التربوية . كما نوه بالمجهودات التي ما فتئ السادة أطر هيئة التفتيش والمراقبة التربوية والأطر الإدارية وهيئة التدريس والهيئة الخدماتية يبذلونها من أجل إرساء النظام التربوي، مؤكدا في ذات الآن على ضرورة مواصلة حملات التعبئة والزيارات الميدانية المكثفة للمؤسسات التعليمية قصد العمل على معالجة القضايا المطروحة في جميع المجالات على أرض الواقع. وذكر أيضا في عرضه، بعد عرض الخطوط العريضة لحصيلة الموسم الدراسي الماضي، بالإجراءات والتدابير التي يلزم اتخاذها لانطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف وخاصة منها ما يتعلق بالموارد البشرية والإطعام المدرسي ،وفتح الداخليات، وتمكين التلاميذ من اللوازم المدرسية. و ذلك وفق مقتضيات المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية و دلائل تتبع و مواكبة الدخول المدرسي على المستويين الإقليمي و المحلي.

وأشار إلى أن الموسم الدراسي الحالي يعرف انطلاقته بتزامن مع:
ـ تفعيل مضمون الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه بمناسبة ثورة الملك والشعب؛
ـ مستجدات مرتبطة بالزمن المدرسي، والكتاب المدرسي’ والهندسة البيدغوجية و المراقبة المستمرة بالمستويات الإشهادية .
ـ صون حق الطفل(المتعلم) في تأمين الزمن المدرسي و المحافظة على زمن التعلم .
-اعتماد مخطط عمل المؤسسة و مشروع المؤسسة كآليات ناجعة لتصريف الفعل التربوي داخل المؤسسة والانفتاح على محيطها.

وأكد على أن هذه الاجتماعات تروم جعل مختلف الفاعلين في قلب حدث مواكبة الدينامية التي خلقتها مقتضيات التوجهات العامة للوزارة وذلك من خلال:
* إعداد دخول تربوي انطلاقا من المؤسسة التعلیمیة باعتبارھا أصغر وحدة تدبیریة من خلال عمل السادة رؤساء المؤسسات التعلیمیة على وضع برنامج عمل الدخول التربوي للموسم الدراسي المقبل،اعتمادا على المقرر الوزيري ودلائل الدخول المدرسي وبرنامج عمل النيابة الإقليمية باستشارة مع مجلس التدبیر، و بتأطیر من مفتش التخطیط بالمنطقة التربویة التي تدخل المؤسسة في نفوذھا الترابي وبإشراك باقي مفتشي نفس المنطقة التربویة، وبتنسیق مع مصلحة التخطیط التي ستقوم باستثمار ھذه الخطط عند وضع الخریطة التربویة الإقلیمیة.
* إحداث لحن إقليمية حسب المناطق التربوية مكونة من السادة المفتشين بجميع فئاتهم، وإعداد جدولة زمنية لمواكبة الدخول التربوي موزعة كالتالي:
– المرحلة الأولى من 11 إلى 14 شتنبر لتشخيص الوعية الميدانية للقطاع بالإقليم( وضعية 15شتنبر)
– المرحلة الثانية من 26 غلى 29 شتنبر (وضعية 30شتنبر)
* تزويد اللجن ببطاقات تتبع الدخول المدرسي على صعيد المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها.
*التعاون التام مع لجن التتبع والمواكبة ومدها بمعطيات مضبوطة ومدققة عن كل العمليات
*استشراف الصعوبات سواء تعلق الأمر بالإعداد المادي أو تدبير الموارد البشرية التي ينبغي أن تتم وفق مطلب الترشيد.
*ضرورة تفعيل الآليات الضرورية من أجل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
* التصدي بكل حزم لظاهرة الغياب في صفوف الأساتذة و التلاميذ على حد سواء وذلك بتفعيل التعليمات و المساطر الصادرة في هذا الشأن صونا لحق المتعلم في الاستفادة من زمن التعلم كاملا غير منقوص..
وفي ما يخص المبادرة الوطنية لتوزيع مليون محفظة وفتح الداخليات والمطاعم المدرسية، دعا السيد النائب السادة رؤساء المؤسسات إلى إبلاء هاتين العملتين ما تستحقه من تجند وتلاحم و انخراط باتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان مرورهما في أحسن الظروف،خاصة أن عمليات التوزيع تسير كما تم التخطيط لها.