بيان المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم حول وضعية التعليم بوجدة
عقد المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش.) اجتماعه بالمقر الرئيسي يومه الأحد ناقش من خلاله التقرير الذي قدمه المكتب الإقليمي ملخصا فيه نتائج عمل المكتب علي المستويات الأدبية والمالية و الاشعاعية خلال الفترة الممتدة منذ تجديده بتاريخ 17/03/2013 إلى الآن .كما تدارس الأجواء التي يمر بها الدخول المدرسي الحالي ببداياته المتعثرة ﺇن على مستوى الاختلالات البنيوية أو على مستوى تدبير الموارد البشرية على صعيد نيابة وجدة أنجاد. و باستحضاره لما تعرفه الساحة التعليمية إقليميا من أجواء الاحتقان ﺇثر توالي محاولات الاجهاز على المدرسة العمومية و ضرب استقرار الشغيلة التعليمية فان مجلسنا الاقليمي يسجل استمرار معاناة التلاميذ و أساتذتهم بمؤسسات التعليم الابتدائي من جراء التوقيت اليومي الذي يفرض قسرا في تهميش واضح لمجالس التدبير و الشركاء. و استفراد النيابة الإقليمية بعملية تدبير الخصاص بنوع من الارتجالية والعشوائية ، مستغلة ابعاد الشركاء النقابيين من هذه العملية. و الاعتماد علي منطق الزبونية والقرابة في تكليف البعض و تهميش طلبات ذوي الاستحقاق، إن على مستوى التنقيط أو الإطار( ﺇعدادي/تأهيلي). و التعامل الفج و غير اللائق لمكتب تسيير المؤسسات الإعدادية و الثانوية مع نقابتنا و الذي يغلب عليه طابع التحكم و الاستخفاف و اللامبالاة. و هضم حقنا في الحصول على المعطيات الخاصة بالموارد البشرية على مستوى المؤسسات التعليمية “لغرض في نفس يعقوب!”. و كذا الأثر السلبي لتقليص البنية على جودة التعلمات.
كما ان المجلس الاقليمي وانطلاقا من استشعاره بالدور المنوط به في الدفاع عن الشغيلة التعليمية و المدرسة العمومية فانه يطالب برفع الحيف عن تلامذة و أساتذة بعض المؤسسات الابتدائية بإيلاء الأهمية لمقترحات مجالس التدبير في ايجاد صيغ ملائمة لمواقيت الدراسة. و التراجع الفوري عن بعض التكليفات المشبوهة أو تلك التي شابتها أخطاء قانونية مختلفة وارجاع الامور الي نصابها بإعطاء الأولوية في التكليف لمن يستحقه او الغائه. و دعوة مكتب تسيير المؤسسات الإعدادية و الثانوية و من يقف ورائه إلى تحمل مسؤولياته كاملة في تدبير شأن هذا المرفق الحساس بنوع من الرزانة و الشفافية و تكافؤ الفرص و التعمق في دراسة الملفات حتي لا تضيع حقوق المعنيات والمعنيين.