يعتبر دوار العروميات المتاخم للمجال الحضري لإقليم زاكورة من الوجهات المفضلة للبعض لإقتناء أراضي للسكن بسبب قربه من الوسط الحضري . إلا أن معاناة السكان لا تزال مستمرة مع مشكل الترامي على أراضيهم . يقول (م .ب) أحد المتضررين في تصريح للموقع على أن بداية المشكل كانت يوم أن قامت جمعية السلام بقصر العروميات بتوزيع أكثر من 800 بقعة على أن يستفيد من التوزيع ذوي الحقوق.لكن ونظرا للخروقات التي تخللت هذه العملية ومنذ ذلك التاريخ بعض ذوي الحقوق يقدمون الشكايات إلى القائد والعامل بصفتهما يمثلان الوصاية على أراضي الجموع لكن دون أن تجد شكاياتهم آذانا صاغية.
ولمعرفة حقيقة الملف اتصلت “هبة بريس” بأحد الفاعلين الجمعويين الذي أكد للموقع أن سياق الاحتجاج يعود إلى سنة 2010 حيث تم تجديد مكتب الودادية السكنية بدون إعطاء لا تقرير مالي ولا أدبي ولم يستدع للجمع العام إلا الموالين للرئيس بل أقحم في المكتب الأعيان فقط بما فيهم وكيل أراضي الجموع الذي قدمت في حقه شكاية ، حيث تنازل على بقعة في الودادية غير مرقمة وأعطاها رقما مكررا، وكذلك أعطى شهادة عدم الصبغة الجماعية لبقعة هي في الأصل تنتمي لأراضي الجموع .
وقد اعترضنا – يقول المصدر – على هذا المكتب فتم استدعاؤنا إلى مقر عمالة زاكورة حيث حضرنا إلى مكتب السيد الكاتب العام للعمالة وحضر كذلك القائد ورئيس جماعة ترناتة ، فطلب منا الموافقة على هذا المكتب الذي ستكون مهمته هي تسوية الوضعية القانونية للعقار.
يضيف نفس المصدر أن رئيس الودادية تقدم بطلب إلى رئيس المجلس القروي من أجل اقتناء الودادية ، ليتم ذلك بالفعل وليفاجأ السكان بتفويت بعض البقع لموظفين بالمجلس الجماعي . ويتساءل البعض حول مدى قانونية هذه الخطوة ويطالبون بضرورة الكشف عن لوائح المستفيدين خصوصا وأنه تأكد لديهم استفادة رئيس المجلس الجماعي بنفسه من بقعة أرضية رغم أنه ليس من ذوي الحقوق .
ويتسائل سكان العروميات عن سبب منع بعض ذوي الحقوق من الاطلاع على التصميم المعدل للودادية؟ ويطالبون بتعميم شواهد التسليم على ذوي الحقوق المستفيدون كالتي أعطيت لرئيس الجماعة رغم انه ليس من المعنيين بتوزيع الأرض. كل هذا يقع – يقول المصدر – دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا من أجل استرجاع حقوق السكان والانتصار لهم من لوبيات الفساد التي ترامت على أراضيهم بغير وجه حق .
نعم أخي العزيز كل ما تقوله صحيح فهناك لوبي تأمر على ساكنة العروميات ، فمنذ توزيع البقع على الساكنة اكتشفت هذه الأخيرة عدة خروقات منها عدم العدل في التوزيع ثم استفادة أناس من غير ساكنة المنطقة ،وتوالت الخروقات إلى الأن فتفاجئت الساكنة بتغيير التصميم للبقع بحجة التجهيز وأنا أحد التضررين
ارتباطا بالموضوع الراي العام الزاكوري منقسم الى قسمين – بعد خبر تعيين عبد الغني صمودي عاملا جديدا على اقليم زاكورة هذا الرجل الذي كان انداك قائدا بزاكورة قبل احداث قيادة تنزولين حيث عيين هنااك- قسم مستاء ومنقلق بسبب ان العامل الجديد القاءد القديم يعرف كل رموز الفساد من ناهبي اراضي الجموع ولعلاقاته الشخصية بهؤلاء ويرى ان زاكورة سترجع ب12 سنة الى الوراء ويرى القسم الثاني ان صديقا ومعلما قد رجع بعد سفر حولي 12سنة .
ترى هل سيقطع العامل الجديد القائد القديم تلك العلاقات مع لوبيات ناهتي اراضي الجموع ؟