وقفة احتجاجية نسوية من أجل برنامج تيسير بجماعة اولاد يحيى
تعبيرا عن حرقتهنّ، و مشاركة أطفالهن في ما يعانونه من ويلات بين أسوار مدرسة تكاد تحارب ظاهرة الازدحام نظرا للابتعاد البيّن لأطفال المنطقة عنها، و داخل مجتمع متردي جماعته المحلية صنفت ضمن الجماعات الغنية كما قيل .
رُغمًا عنْهن، يخرجن بطريقتهن الحضارية و تبيانا لوعيهن بالواقع المر الذي يعيشونهن و خاصة أطفالهن داخل وعاء المدرسة. إنهن “نساء” الجماعة القروية أولاد يحيى، و بالفم المليان كما رُدّدت داخل أسوار موقع أكادير الصامد أنهن نحن و نحن هن.
بطريقة أو بأخرى إنه برنامج تيسير(المنحة المخصصة لثلاميذ التعليم الابتدائي) الذي لم يحالفه الحظ أو بالأحرى لم يناسبه الجو كي يحط رحاله بالجماعة القروية أولاد يحيى كي يجد “نساء” المنطقة في الواجهة
العام الماضي وما ذكرى فاجعة الحوز ببعيد، و بِِِِِِوُعود زائفة من طرف المتمرسون في المراوغات أخمدوا نيران الغضب، لكن بالقلم الآخر نقول لهم أن ذاك لم يكن إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة .
يقولون أنهم سيعمدون طريقة التربية الغير النظامية للقبض على الفارين من حجرة الصف المدرسي، في ظُنهم أنها سوف تزيل الرعب الذي يمثله المدرّس و المدرسة لدى التلاميذ رغم أنها تبقى مجرد شائعات وليست بادرة من الدولة.
مرة أخرى وكما توعّدوا يرمون علينا بحجارة من سجيل بتهمة أننا أصحاب الفيل، و على حد ّ قولهم أننا ضمن البرجوازية المتوسطة قُوتنا الهواء و فراشنا الأرض و غطاؤنا السماء (…….) لا نحتاج إلى أن يهطل المطر….
غلاء فثورة الماء و الكهرباء غلاء المواد الغذائية غلاء المحروقات حتى لمن يريد إعدام نفسه حرقا…. دون الموازاة بين الباقي و الذي يبقى باقي دائما إنه الشعب.
نساء جماعة اولاد يحي لكراير نادو إلى الحضور الوازن و المكثف أمام مقر الجماعة من أجل مشاركة وازنة و فعالة وذلك يوم الثنين07/10/2013 على الساعة 09:00 صباحا. من أجل: برنامج تيسير للجميع، مساواة، ديمقراطية، عدالة الاجتماعية….. بالإضافة إلى النادي النسوي الذي أُغلقت أبوابه منذ السنة الفارطة طمعا في أن تعود له الحياة من جديد.
أحد نساء المنطقة قالت: لا نريد التعالي وإنما مساواة.