وري جثمان المناضل الأمازيغي الكبير الأستاذ حمزة عبدالله بن بلقاسم بن محمد ، بعد صلاة العصر ليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013 ، بمقبرة الشهذاء بالدارالبيضاء ، بحضور حشد هام من الشخصيات الثقافية والفنية من كتاب ومسرحيين و إعلاميين وممتلين جمعيات تنموية وثقافية، أبوا إلا أن يودعوا الفقيد الى مثواه الأخير ، وكان من الحاضرين ، الأستاذ عبدالله الفرداوس من جريدة رسالة الامة و الحزب الدستوري ، الأستاذ محمد مستاوي عضو إتحاد كتاب المغرب، ومن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الأستاذة أمينة بن الشيخ الأساتذة الصافي علي مومن ،الحسين أيت بحسين، الحسين أوعزي ، عبد العزيز بوراس ، عبد الرحمان بيلوش، ومن منظمة تاماينوت فرع أنفا ، سمان الحر، صديق بازي ، براهيم النعماني ،يوسف البوعنان ، محمدالدغور ، الحسين أوبلا ، العدوي ، ومن الجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي فرع الدارالبيضاء الأستاذ أيت القاضي ، الاستاذ الأرضي مبارك، والأستاذ الحسين الإحسيني رئيس جمعية فستيفال تيفاوين ، الأستاذ لحسن بازغ رئيس جمعية تامسنا للثقافة ، الحاج براهيم الطيفوري من جمعية النور للتنمية و التعاون إداو سملال، ومن أصدقاء المرحوم الحاج حسن أمزيل، ومن مجموعة إسلان الغنائية عبدالله أباليل، وحسن بوكريم مجموعة أحواش، أحمد نجوم سوس ( مجموعة غنائية) بن عمر أكنان من مؤسسين الجمعية الثقافية لسوس ، حسن أمال مخرج مسرحي ، صالح بوراخ ممثل و مخرج مسرحي ، إدريس الدرميش مجلة التواصل الجمعوي ، أحمد بقلا مجموعة تاركانت للمسرح ، و أعضاء من جمعية تيويزي للإعلام و التنموية ، وأسهار و أقرياء المرحوم وأيناء بلدته أكرض – ن- ؤضاد ، و منطقة تافراوت، و كبار التجار السوسيون .
وعبر الحاضرون ، عن حزنهم الشديد لفقدان جوهرة من ألمع جواهر النضال الأمازيغي وأحد أهم الأسماء الثي عرفتها الحركة الامازيغية.
وأكدوا أن المرحوم حمزة عبدالله قاسم الذي وافاه الأجل المحتوم عن عمر يناهز 65 سنة، بعد صلاة العشاء ليوم الإثنين 1 ذو الحجة 1434 الموافق ل 7 أكتوبر 2013 ، كان مثالا للمناضل المقتدر و المحنك ، وشددوا على أن شمال إفريقيا و أرض تامازغا، فقد واحد من الوجوه البارزة الثي تركت بصامتها على الساحة الثقافية الأمازيغية .
وكان المرحوم الأستاذ حمزة عبدالله قاسم أمطر الله بشأبب الرحمة و المغفرة مثواه ، يتصارع مع المرض لما يقرب ثلاث سنوات .
محمد أوشن