استمرار الاحتجاج بجماعة أولاد يحيي لليوم العاشر
يبدوا أن أزمة نساء أولاد يحيي مع برنامج تيسير ليس لها أفق مشرق حيت استمرت اليوم المظاهرات و الاحتجاجات أمام مقر الجماعة القروية أولاد يحيي دون تسجل أي بوادر استجابة من لدن المسؤولين
شهد اليوم تصعيدا من طرف المحتجين حيت تدخلت النساء لمقاطعة الدراسة بالمؤسسة الإعدادية الثانوية القريبة من مقر الجماعة لتتدخل النساء أيضا في مقاطعة الدراسة بالابتدائي بمركزية أولاد سليمان. التي استمرت مقاطعة الدراسة بها أسبوعاَ قبل عطلة عيد الأضحى. رفع المحتجون من النساء خاصة شعارات تدعوا للمساواة و الكرامة و العدالة الاجتماعية في إشارة إلي تحقيق اللامركزية في التعليم و كذلك الخدمات الاجتماعية.
لم تستسغ النساء حرمان أبناءهم من برنامج تيسير لينضاف هذا المطلب إلي مجموعة مطالب أخرى من قبيل المركز الصحي أولاد سليمان الذي شهد و يشهد غياب متتالي للطبيب و الممرضة الموجودين بهذا الأخير. وكذلك المشاكل التي سردها تلاميذ الثانوية الإعدادية أولاد يحيي مثل غياب المرافق الصحية بالمؤسسة و الخصاص في الأساتذة بالنسبة للمستويين الإعدادي و الثانوي على سبيل المثال أساتذة الإنجليزية و التربية الإسلامية بالإضافة إلى السجائر التي أصبحت تعرف طريقها إلى داخل المؤسسة بواسطة الحارس (البواب)…
استمرت الحشود في التحرك و ترديد الشعارات إلى حدود الساعة الخامسة مساءاَ متنقلت بين مقر الجماعة و الثانوية الاعدادية و المدرسة الإبتدائية. بحضور السلطات متمثلة في مقدمين الدواوير و الجماعة و شيخ الجماعة وكذا قائد قيادة تمزموط و مجموعة من قوات المساعدة و الحرس الخاص بالقيادة.
هدد المحتجون بالتصعيد إذا ما استمر تعنت المسولين حيت طالبوا بصرف مستحقات أبنائهم من برنامج تيسير بشطريه أي منذ سنة 2009.