الملتقى الدولي الثاني للواحات والتنمية المحلية بزاكورة

0 387

تستعد مدينة زاكورة، لتحتضن من 28 نونبر إلى فاتح دجنبر المقبل، فعايات الدورة الثانية للملتقى الدولي للواحات والتنمية المحلية الذي تنظمه الجمعية التي تحمل نفس الاسم بدعم من المجلس الإقليمي لزاكورة وجماعاتها والمجلس الجهوي سوس ماسة درعة.

وأفاد بلاغ للمنظمين، اليوم الخميس، أنه من المنتظر أن يستقطب هذا الملتقى حوالي 40 ألف زائر، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمسؤولين المؤسساتيين والفاعلين المدنيين.

ويراهن هذا اللقاء على تنظيم معرض يضم حوالي 15 رواقا على مساحة إجمالية تبلغ 1600 متر مربع حيث يعرض كل فضاء بعضا من أوجه الحياة في الواحات، بدءا بإعداد مناطق الواحات إلى الطاقات الشمسية والاقتصاد الرقمي، مرورا بالسياحة القروية والتنمية المستدامة و الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية وغيرها.

ويتضمن هذا الملتقى أيضا سلسلة من المحاضرات والموائد المستديرة التي ستتناول عددا من القضايا مثل “النساء في إقليم طاطا” و “الواحات بالمغرب: مؤهلات الابتكار والآفاق” أو “الولوجيات و إعداد المجال”.

ويرتقب أن تجمع هذه التظاهرة عددا من الهيئات المتدخلة في تنمية مناطق الواحات حيث يقيم 40 في المائة من ساكنة البلاد، غالبيتها من النساء ممن تتوفرن على مؤشرات تنمية اجتماعية تعتبر من بين الأضعف على المستوى الوطني.

وسيسمح هذا اللقاء، الذي تشارك فيه مجموعة من المنظمات والجمعيات والجماعات الواحية، فضلا عن مقاولات ومؤسسات محلية، بتسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتنمية هذه المناطق الهشة على جميع المستويات، لاسيما الأنشطة التي تباشرها عدد من الهيئات المؤسساتية والمدنية المنخرطة في عملية النهوض بالواحات بالمغرب.

كما يهدف هذا الملتقى، بحسب المنظمين، إلى تجميع جهود كافة الفاعلين من المتدخلين الحكوميين والمنتخبين و المجتمع المدني و المهنيين حول مشروع مشترك لضمان التنمية المستدامة لمناطق الواحات والكشف عن مؤهلاتها (سياحة مسؤولة وصناعة تقليدية و ثقافة وتراث ومنتوجات محلية) وتثمين الأنشطة التنموية في ميدان إعداد المجال و الوقوف على الأنشطة المنجزة بغرض وضع سياسة مندمجة للتسويق و التواصل.oasis

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.