[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]
Zagora Press – زاكورة[/box]
ففي يوم الاثنين 2دجنبر 2013م امتدت من جديد أيادي الغدر الهمجية إلى الأساتذة والأستاذات المجازين (السلم 9) وكذا حاملي الماستر، المعتصمين بالرباط مضيفة إلى سجلها الحافل بالهمجية إنجازا دمويا آخر. وقد خلف هذا الهجوم المخزني الشنيع ضحايا من مصابين إصابات متفاوتة الخطورة واعتقالات، ناهيك عن استعمال أفظع الأساليب الحاطة من كرامة رجال ونساء التعليم.
إننا في المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بزاكورة، نتابع عبر مكتبنا الوطني حيثيات ملف هذه الفئات المقهورة والمقموعة، المجهودات المبذولة قصد إنصافهم، وبعد وقوفنا على التطورات الخطيرة لهذا الملف، واستحضارا لسياق موجة القمع المسلط على جميع الأصوات المتعالية المطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة؛ فإننا نعلن ما يلي:
1ـ إدانتنا الشديدة للاعتداءات الهمجية التي طالت المحتجين بشكل حضاري و سلمي من فئات المجازين المرتبين في السلم 9 وحاملي الماستر…. المطالبين بحقوقهم المشروعة، وتنديدنا بالطوق الإعلامي الرسمي المضروب على معاركهم.
2 ـ تضامننا المطلق مع هذه الفئات حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة أسوة بمن سبقهم.
3 ـ تأكيدنا على مشروعية مطالب هذه الفئات المعتصمة، واستهجاننا للخطابات التي تعتبرها تعجيزية وغير واقعية في محاولة لخدمة أجندة بعيدة عن مصالح وهموم الشغيلة التعليمية.
4 ـ مطالبتنا الوزارة الوصية بتحمل مسؤوليتها التاريخية في أي مساس بكرامة نساء ورجال التعليم والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة.
في الأخير نهنئ الأساتذة والأستاذات المجازين وحاملي الماستر، على صمودهم ضد القمع والدعايات المقوضة، واستمرارهم في التكتل حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
فمزيدا من الصمود والنضال حتى تحقيق المطالب. وعاشت الشغيلة التعليمية صامدة موحدة مناضلة.