11 يناير في الذاكرة

1 656

[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]

عبد الواحد غنامي

[/box]
كما تعلمون أن بعد التوقيع الرسمي على معاهدة الحماية، أجمع المغاربة على مقاومة الإحتلال الفرنسي والإسباني، فالبرغم من تباين الإمكانات المادية للمواجهة بين الطرفين، استمرت المرحلة الأولى من المقاومة المسلحة حتى سنة 1934 ثم تلتها فترة نشطت فيها المقاومة السياسية,
فطالبت فيها الحركة الوطنية المغربية بالإصلاحات والمساواة مع الفرنسيين المقيمين في المغرب، وأمام رفض سلطة الحماية الإستجابة للمطالب الوطنية، بدأت المرحلة الثانية من المقاومة المسلحة إبتداءا من سنة 1953 عندما قامت ثورة الملك والشعب، فاسترجع المغرب إستقلاله تحت قيادة جلالة المغفور له محمد بن يوسف سنة 1955,
يدكرنا هدا اليوم بتاريخ تأسيس حزب الإستقلال حيث قدم باسم الحركة الوطنية عريضة المطالبة بالإستقلال سنة 1944 طالب من خلالها بصراحة حصول المغرب على الإستقلال وبفسخ معاهدة الحماية التي فشلت بتحقيق النتائج المرجوة، وثم التأكيد فيها على أن دولة المغرب قديمة التكوين ولها تقاليد عريقة في الحرية والسيادة وأمام مستجدات الساحة الدولية ومن أبرزها صدور الميثاق الأطلسي الدي إعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها، جعلت المغاربة يرفضون العيش تحت ظل الحماية الفرنسية,
وعكست هده العريضة تطور وعي المغاربة، ورجال الحركة الوطنية، كما أكدت إستمرار التواصل مع جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسفـ وهو عامل أساسي في تحقيق المغرب لإستقلاله ، لأن السلطان تبنى مضمون العريضة وقرر الدفاع عنها أمام سلطات الحماية، غير أن هده الأخيرة إختارت الرد عليها باعتقال الوطنيينـ فحدتث مواجهات عنيفة ترتب عنها مزيد من الإعتقالات وأعمال النفي ولإصدار الأحكام بالسجن في صفوف رجال الحركة الوطنية ومؤيدهم,
وتعززت الحركة الوطنية المغربية بتأسس محمد حسن الوزاني حزب الشورى والإستقلال سنة 1946 تم قرر محمد الخامس بزيارة تاريخية إلى طنجة سنة 1947 فحاولت الإقامة العامة بعرقلتها بارتكاب مجزرة الدار البيضاء قبل إنطلاق الزيارة بيومين،
وكان لتك الزيارة صداها الواسع الدولي واتخدت المطالبة باستقلال صبغة رسمية بزعامة محمد الخامس وبدأت قضية إستقلال المغرب تطرح

تعليق 1
  1. amin يقول

    fnwlksf dowdf,fg dc sccvlkmd :cbkd dv v

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.