نظمت رابطة جنيف لحقوق الانسان بدعم من المركز الثقافي البريطاني المناظرة الوطنية الثانية لنوادي المناظرة لبرنامج “صوت الشباب المغربي” ما بين 1 و2 فبراير 2014 ، وشملت النوادي 11 نادي يمثل مختلف أرجاء المملكة ، وذلك تفنيدا للبرنامج العام الذي ثم وضعة في لقاء مراكش.
وقد بدأ اللقاء يوم السبت 1 فبراير 2014، صباحا بالتذكير بالمشروع وأهم المحطات التي عرفها مشروع “صوت الشباب المغربي ” من طرف منسقة البرنامج ذة.غزلان لعشير ، وذلك بحضور مدير المركز الثقافي البريطاني ، ليتناول بعد ذلك الكلمة رئيس رابطة “جنيف ” لحقوق الانسان د. رشيد أبو الطيب الذي أكد على أن الرهانات الكبرى للبرنامج قد تحققت ومن أبرزها تكوين نوادي يمثلون جميع مناطق المغرب حيت تلقوا تكوينا علميا في مجال المناظرات والترافع ، اضافة الى تنظيم أزيد من 25 مناظرة ، قاربت جميع المواضيع السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية والتربوية التي اقترحها الشباب .
ليتناول الكلمة ذ. عبد الرحيم مردود الذي ركز في كلمته على التطور الذي عرفه مستوى الشباب في فن المناظرات والحجاج والإقناع وبناء الذات والإيمان بالاختلاف وطرح مختلف القضايا للترافع و أكد أن ذلك لم يكن ليتحقق لو لا رغبة الشباب في انجاح المشروع وإيمانه بقيمه وبعده التكويني .
ليفتح المجال أمام الشباب ممثلي الاندية قصد طرح العوائق التي وجهتهم في العمل الميداني وأهم الطرق الابداعية و الابتكارية التي وظفوها لتجاوزها قصد تقاسم التجارب بين النوادي ، كما كانت تدخلات الشباب فرصة لاستعراض الانجازات التي تحققت لكل نادي.
في الفترة المسائية ثم الانتقال الى العمل التطبيقي من خلال العمل التناظري بين النوادي الاحدى عشر حول أربعة مواضيع رئيسية :
– توزيع المساعدات على الفقراء من الدولة : مع أو ضد.
– اصلاح صندوق التقاعد ومدى انسجامه مع مصلحة الاجير.
– اللغة كمدخل لجودة التعليم.
– المهاجرين الافارقة بين القبول والرفض.
وشهدت مختلف المناظرات نقاشات حادة بين كافة المتناظرين ، حيت حول كل نادي الدفاع عن أطروحته بحجج وبراهين تختلف نسقيتها وعلميتها من نادي لأخر.
لتختتم المناظرات بتصويت الجمهور الذين تفاعلوا مع كل المتناظرين من خلال التعبير عن المساندة لهذا الموقف أو ذاك ، ليختتم اليوم الأول بتوجيه ملاحظات للمتناظرين ومسيري المناظرات قصد تطوير أدائهم.
عرف اليوم الثاني من المناظرة الوطنية تقديم مختلف النوادي لمشاريع الاشتغال المستقبلية ، وكدا الافكار التي ممكن أن تجعل فئة أكبر تستفيد من مشروع “صوت الشباب المغربي” سواء على المستوى المحلي لكل نادي وعلى المستوى الوطني .
ليختتم اليوم بتقديم د.رشيد أبو الطيب رئيس رابطة جنيف لحقوق الانسان الرؤية المستقبلية للبرنامج ، حيث أكد أن المرحلة الثانية ستنطلق في مارس 2014، وستتمر الى غاية مارس 2015 والتي ستعرف بناء أكثر لقدرات الشباب في مجال المناظرة وتقوية التكوينات والانفتاح على الاعلام وبناء شراكات مع فاعلين محليين ووطنين ، اضافة الى اصدار كتاب ورقي وقرص مدمج عن أهم انجازات البرنامج مند ولادته.
ليختم ذ. عبد الرحيم مردود اللقاء بالدعوة الى تكاثف قدرات الشباب في اطار برنامج “صوت الشباب المغربي” قصد تقاسم التجارب والاستفادة من النماذج الناجحة قصد تطويرها وأكد أن حماسة الشباب للبرنامج قادرة على انتاج ثقافة تؤمن بالاختلاف والتنوع والتعدد والإقناع بالحجة والبرهان قصد بناء القدرات وإنجاح مشروع “صوت الشباب المغربي”.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.