جماعة تمزموط صديقة للأطفال والشباب
في إطار اللقاءات التي تعقدها جماعة تمزموط، لشرح الشراكة التي عقدتها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ورغبة منها في ترسيخ مفهوم الديموقراطية التشاركية، نظمت الجماعة لقاء تواصليا مع الساكنة وفعاليات المجتمع المدني بهدف تمرير مفهوم الجماعة صديقة للأطفال والشباب، تحت شعار: “جماعة صديقة للأطفال والشباب”، وذلك يوم الخميس 13 فبراير 2014 على الساعة الرابعة زوالا بقاعة الاجتماعات بالجماعة…
اللقاء افتتح بكلمة لرئيس الجماعة د. عبد السلام ماجد، شكر فيها الحاضرين على تلبيتهم الدعوة، وأكد على أن هذه الخطوة بمثابة امتحان للجماعة والمجتمع المدني، إذ يجب الانضباط والعمل وضرورة التحلي بالمسؤولية وتفادي النزاعات والصراعات القبلية فقد آن الأوان لتحمل جزء من المسؤولية المشتركة… بعد ذلك تناول الكلمة قائد ورئيس قيادة تمزموط السيد سعيد الوردي أشار فيها، بعد شكر الحاضرين، إلى أن هذا المشروع دليل على نضج الساكنة ورغبتهم في الإسهام في التنمية، كما أنه سيسهل عملية ولوج الخدمات، لذا يجب التعاون من أجل المصلحة العامة…
أما ممثل اللجنة الإقليمية لتتبع تنفيذ هذا البرنامج فشدد على أن المشروع بمثابة تحدي، وجماعة تمزموط محظوظة لأنها انخرطت في هذا المشروع من بين 15 جماعة على الصعيد الوطني…
وحرصا من الجماعة على تقريب الصورة أكثر إلى الحاضرين ألقى الكاتب العام للجماعة السيد الحسين أزلماض عرضا بعنــوان: “الجماعة صديقة للأطفال والشباب” حاول فيه تقديم تعريف موجز لمدلول الجماعة صديقة للأطفال والشباب، وكذا السياق العام للمبادرة، محاولا بعد ذلك الإجابة على سؤال: لماذا حظيت جماعة تمزموط بهذه الشراكة؟ دون أن يغفل الإشارة إلى أهم الأهداف المتوخاة من هذا المشروع، والتي لخصها فــي:
– إدماج حقوق الأطفال والشباب في مسلسل التنمية بشكل عام.
– ضمان حقوق الأطفال والشباب في الجماعة.
– إشراك الأطفال والشباب في التسيير المحلي للجماعة.
– تأطير الشباب في مؤسسات خاصة (مجلس الطفل نموذجا).
– خلق جسر للتواصل بين الشباب والجماعة.
– تفعيل كفاءة الأطفال والشباب النفسية والبدنية.
بعد ذلك شدد المتدخل على ضرورة احترام المعايير الآتية لتحقيق هذه الأهداف:
– ضمان مشاركة الأطفال والشباب.
– وضع إطار قانوني وتنظيمي موجه للأطفال والشباب.
– وضع استراتيجة للطفل والشباب على مستوى الجماعة.
– تقييم وقع وآثار المنجزات على الأطفال والشباب.
– خلق خلية أو جهاز التنسيق من أجل جماية حقوق الأطفال والشباب.
– وجود ميزانية تحترم وتراعي حقوق الأطفال والشباب.
– إعداد تقارير منظمة – دورية – حول وضعية الأطفال والشباب في الجماعة.
– نشر وتعزيز حقوق الطفل والشباب.
– استقلالية الأجهزة المدافعة عن حقوق الأطفال والشباب.
في الأخير تم فتح باب النقاش في محاولة للإجابة عن سؤال: لنفكر معا كيف نعمل لتحقيق هذه الأهداف ؟
سؤال كبير يكشف حجم المسؤولية الملقاة على المجتمع المدني والجماعة.
فهل سيكونان في الموعد، ويعززا ثقة اليونيسيف في الجماعة والساكنة ؟
اسماعيل أيت عبد الرفيع
تمزموط
بالتوفيق لمجلس واطر و جمعيات وساكنة جماعة تمزموط بصفة عامة ، واتمنى ان تحدو حدو جارتها جماعة ايت ولال في هدا الاطار.
كما التمس من المسؤولين الاقليميين على هدا البرنامج ان يبدلوا ما بوسعهم حتى تستفيد وتنخرط كافة جماعات الاقليم من هده المبادرة التي تروم تحقيق مجموعة من الاهداف التنموية للساكنة خاصة منها فئة الاطفال والشباب.