على الساعة الرابعة مساء بتاريخ 16فبراير2014 ، ساكنة اكدز تعود من جديد للاحتجاج في شكل نضالي جديد بعد الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمام مركز الدرك الملكي بأكدز الأحد الماضي، فقد خرجت ساكنة اكدز في مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة السلام بحي اكدز باتجاه مركز اكدز مرورا بالمنزل الذي وجدت في الضحية قيد حياته في حالة غيبوبة ، المسيرة التي رفعت شعارات منددة باغتيال عبوشي و المطالبة بالإسراع في كشف حقيقة عن الجاني. في سير المسيرة تم التوقف أمام مركز الدرك التي شهدت مداخلة الابن الأكبر الضحية التي ضمنها استنكاره والتماطل المريب الذي عرفه الملف ومسار التحقيق للكشف عن الجاني والجناة، كما شكر ساكنة اكدز قاطبة على المساندة الفعالة لعائلة المغتال و تلتها مداخلة احد أعضاء مجلس قبيلة أكدز معبرا فيها عن تضامن مجلس القبيلة وساكنة أكدز اللامشروط مع أسرة المناضل وعزم المجلس خوض أشكال تصعيدية غير مسبوقة في ذات الحدث سعيا للكشف عن حقيقة اغتيال المناضل عضو المجلس القبلي بأكدز محمد عبوشي الملقب ببالحسين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الجريمة نكراء ، وتعبر عن الرعونة والجبن ، وعن العقلية الانتقامية ، لكن الغريب هو أن المغتال ، إنسان مسالم ، له علاقات طيبة مع الناس ، كل ذنبه أنه عضو نشيط بالمجلس القبيل ،لأكدز ، الذي أخذ على عاتقه ، مهمة ، إيقاف الفساد المستشري في الأراضي السلالية ، التي تعرف النهب ، وتزوير التساليم ، والبيع بالجملة ، ونهب الأموال التي لا تقام بها أية مصلحة باكدز ، شارع في التظاهرة يوم الأحد ، وقتل ضرب ليلة الأربعاء ، ليلفظ انفاسه الأخيرة بمستشفى ابن طفيل بمراكش