تعتبر الدبيحة السرية من الظواهرالخطيرة التي تهدد صحة وسلامة المواطنين، على اعتبار أن اللحوم التي يتم استهلاكها بدون معرفة مصدرها والتي لا تخضع للمراقبة البيطرية تعرض حياة المستهلكين للخطر. ويساهم غياب المراقبة وغض نظر السلطات المختصة والمصالح البيطرية عن تجار هذه الذبيحة غير القانونية في تفشي هذه الظاهرة واستفحالها.
يتداول الرأي العام المحلي مؤخرا ضبط أحد الجزارين المعروفين بمدينة زاكورة من طرف السلطات المختصة وهو يقوم بعملية الدبح السري، إلا أن سكان مدينة زاكورة يتساءلون عن مآل متابعة هذا الجزار في الوقت الذي يروج أن هناك تواطئ لطمس هذه القضية.
ويبقى المتضرر الأول هو المستهلك والمواطن لذا يجب التصدي لهذه الظاهرة باتخاذ الحيطة والحذر والضرب بأيدي من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المواطنين الذين يكتوون بنار الغلاء والجفاف. وما على المواطن الزاكوري إلا الانتباه إلى اللحوم التي يقتنيها أو تفاديها نظرا لغياب المراقبة والتواطئ بين الجهات المستفيدة ولوبي الجزارين.
