على إثر نشر معلومات مغلوطة في أحد المواقع الإلكترونية حول ما أسمته “قرار متهور من وزارة الصحة بإسعاف إفريقيين مصابين ب”ايبولا” ونقلهما إلى صبيطار الصوفي “، يومه الأربعاء 09 أبريل 2014 بتوقيع سعيد الشاوي.
وبعد إجراء كافة التحريات والاتصالات، فإن وزارة الصحة تؤكد للرأي العام الوطني أن هذا الخبر كاذب، حيث لم تسجل أية حالة إصابة بحمى فيروس إيبولا في المغرب ؛ كما أخبرت وزارة الصحة الرأي العام في بلاغ سابق عن استعداداتها الإستباقية والإجراءات الاحترازية المتخذة في نقط العبور، خاصة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وكذا في كافة مصالح الوقاية والعلاج .
ومن ثمة فإن نشر هذه الأخبار المغلوطة من شأنه إثارة البلبلة والهلع في وسط المواطنين ولا تخدم بأي شكل من الأشكال حماية الصحة العامة بما فيها إخبار المواطنين حول المخاطر وطرق الوقاية منها .
وفي إطار تتبع الحالة الوبائية، فإن المسؤولين بوزارة الصحة في اتصال دائم مع نظرائهم بدولة غينيا وكذا بالمسؤولين في المنظمة العالمية للصحة.
هذا وستعمل وزارة الصحة على إطلاع الرأي العام الوطني بكل شفافية وفي حينه ، عن أية إصابة، لا قدر الله ، بهذا المرض الذي لم يسبق قط تسجيله أو انتشاره بالمغرب.
وللإشارة، فإن وزارة الصحة تقوم باتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، في احترام تام لكرامة الإنسان ولحقه في الصحة كأحد الحقوق الأساسية للإنسان.
الحمدلله الذي عفانا مما ابتلاهم به وفضلنا علی كثير ممن خلق تفضيلا.فعلی المسؤولين أن يأخذوا الحذر من تسرب المهاجرين السريين جنوب الصحراء.