في نطاق المشاريع التي يمولها الإتحاد الأوروبي لصالح الجمعيات، ستتشرف جمعية روزا لتنمية المرأة القروية بزيارة سفير الإتحاد الأوروبي، وذلك يوم 14 أبريل .2014
ويتضمن البرنامج زيارة جمعية روزا بحي تصومعت بهدف التعرف على الأنشطة التي تنظمها الجمعية لمساعدة المرأة القروية،بعدها سيتم التوجه إلى مكان صنع الجبن التي يوجد بحي تماسينت للتقرب أكثر من مراحل صنع الجبن ،وأخيرا زيارة مكان تربية الماعز التي توجد بالقرب من التعاونية .
والجدير بالذكر أن هذا المشروع الذي جاء تحت عنوان “دعم الزراعة العائلية”، يهدف إلى تطوير و تحسين دخل الأسر المحتاجة في منطقة ورزازات، حيث استغرق مدة إنجازه 3 سنواث (من12 أبريل2011 إلى 11 أبريل2014 )، كما بلغ عدد المستفيدات خلال هده الفترة 450 إمرأة. يتمثل هذا النشاط في إنجاز مشاريع صغيرة كتربية (الماعز والأغنام وخلايا النحل والأرانب والدجاج).
وتجدر الاشارة الى ان جمعية روزا لتنمية المرأة القروية، هي جمعية مغربية، أنشأت في يناير 2005، و تهدف إلى تعزيز القدرة الاجتماعية و الاقتصادية لجمعيات و تعاونيات المرأة بمدينة ورزازات و نواحيها من خلال تطوير الأنشطة الاقتصادية المستدامة المتعلقة بالثروة الحيوانية.
يبدو أن صناعة ألبان الماعز هي أكثر ملاءمة للمزارع الصغيرة، مع الموارد العلفية محدودة للغاية. روزا ،بشراكة مع وفد من الاتحاد الأوروبي وجهت أول مشاريعها على تطوير هذا القطاع من خلال توزيع الحيوانات. وقد أكدت التجارب الميدانية الأولى على أن أهمية هذه المشاريع تتجلى في دعم المرأة القروية إلى الاكتفاء الذاتي والتكامل الاقتصادي والاجتماعي.
أدى النمو السريع لتربية قطاع الماعز إلى تكوين تعاونية تحت إسم كوروزا ،التي تأسست سنة 2010 بإنشاء وحدة تصنيع الجبن، حيت يتم جمع الحليب و شراؤه من النساء المستفيدات من تربية الماعز.كما أن تسويق منتجات زراعية متنوعة (الحليب والزبدة والبيض والعسل واللحوم) يتيح للنساء لتحسين ظروفهم المعيشية، لإجراء النشاط الاقتصادي المستدام وتوليد الدخل وتعزيز وضعهم.
روزا هي فرصة لكل امرأة مغربية و خاصة الورزازية، لتحسين وضعيتها المعيشية و دعمها إلى الاكتفاء الذاتي، حيت أن عدد المستفيدات بلغ حوالي 2000 منذ إنشاء الجمعية .
بقلم سارة قهوجان
