يبدو أن مسلسل التشرميل لا يريد أن يتوقف. فبعدما اتسعت الظاهرة في المجال الحضري أتى الدور على المجال القروي، حيث عرفت جماعة بني زولي سطو عصابة على منزل محمد أكضيض أثناء تواجده في مدينة الدار البيضاء.
وتعود تفاصيل السرقة لفترة غياب أهل بيت أكضيض عن جماعة بني زولي، حيث استغلت العصابة من جهة وضع غياب صاحب البيت لتنفذ عمليتها التي سطت من خلالها على الأجهزة الإلكترونية و مجموعة من الأغراض المنزلية، و من جهة أخرى ساعد ضعف الإنارة العمومية العصابة على تنفيذ سرقتها، حيث يتواجد منزل أكضيض في حدود جماعة بني زولي تجاه “الواد الميت “. هذا الأمر، مكن العصابة من السطو على ممتلكات البيت دون أن يشعر ساكنة المنازل المجاورة بتواجدهم.
ولقد أفاد صاحب البيت محمد أكضيض أنه قدم شكاية إلى الدرك الملكي قصد مباشرة التحقيق لمعرفة هوية الأشخاص الذين يفترض أنهم يشكلون عصابة إجرامية متخصصة في السطو على المنازل من أجل و ضع حد لأنشطتها الإجرامية. علما أن نفس السرقة تعرضت لها منازل و محلات تجارية تتواجد في جماعة بني زولي.
انا شخصيا تعرضت لعملية نصب واحتيال من طرف شخص عندما كنت بمتجر أخي بدوار تفراوت وقد قمت بعملية مطاردة لهذا المجرم وامتطى سيارة طاكسي يقودها مبارك ليعيشي وطلبت منه التوقف وأصر على تجاهلنا ومضى الى زاكورة وقد علمت من شهود ركبوا نفس الطاكسي ان المجرم أغري السائق بمبلغ مالي مهم حتى لا يتوقف وهذا نجا باعجوبة وحيث ان ما سرقه مني ليس كثيرا فقد تراجعت عن شكاية نويت تقديمها في الموضوع . وقد اسفرت تحرياتي ان المجرم له رفاق ببني زولي حيث انه امتطى دراجة عادية أودعها لدى هؤلاء الرفاق قبل ان يمتطي الطكاكسي . وللاشارة فالنصايب شاب في العشرينات من عمره أسمر صحراوي يتكلم لهحة عروبية .
يجب أخذ الحذر من هذه الظاهرة، فهي إجرام وليس التشرميل.