حكاية مواطن في ظل دولة الحق القانون
في صباح ذهبت رفقة أخي للتشخيص على ألم في أذني عند الدخول إلى القسم المذكور وجدنا طابوري يعج بالمساكين أبناء الشعب الزاكوري و طبيبة لا تبالي فتقريبا ساعة من الزمان لم تشخص إلا على تلاثة مرضى و مع مرور الوقت جاء صديق أخي يريد تشخيص على إبنه وهو لا يتوفر على ورقة من المستوصف تبين أداء واجب التشخيص بعد ما تم تشخيص على الجميع فلم يبقى إلا أنا و صديق أخي فجاءت المساعدة بلونها الأسود و أنا أراقب خطواتها طمعا بأن تدخلني فخاب ضني عندما أدخلت صديق أخي هو الأول علما أنه لم يسبقنا و بعد تشخيص عن حالته خرج و جاءت المساعدة مرة أخرى فقالت لنا “أش عندكم فوقفت أنا و أخي فقلت أنا ودني مكانسمع بيها والو و كنحس بيها ثقيلة فقالت عندك ورقة من المستوصف فقلت لا جاوبتني قالت سير حتى تجيبها قلت أنا راه سيد ليسبقنا دخل أو ما مخلص علما أننا سبقناه قالت بصوت عالي و خشن هذاك ديالي و انا كاندير ليبغيت فتحصرت و إشتد غضبي فقلت كنوحلو غير مع ولاد لبلاد أو أصحاب نيفو إبتدائية فأغلقت في وجهي”ثم خرجت طبيبة مسرعة و أنا و أخي
تبعناها فقالت لي أنت -خسرت الهضرة فقلت أنا جاوبت المساعدة لي ما عندها تا إبتدائي و أنا مجاز في القانون فقالت هكذا باش غادي سبيطار(تخلويض)-قالت “غادي نرجع ندوز ليك و تعتادر ليها “رجعت معي فأعطتني ورقة و قالت إدهب إلى ورزازات فخرجت متعصبا نعم هذه حكاية وضع مستشفى الدراق في زاكورة المغرب الغير نافع هذه دولة الحق و القانون في دولة أصبح حارس أمن مستواه تالثة إبتدائية يتفطح على أبناء شعب المغربي الكادح و يقولون دولة الحق و القانون.