عرف صباح يوم امس الاربعاء جريمة شنيعة اهتزت لها ساكنة مدينة ورزازات، والتي راحت ضحيتها موظفة بالمحكمة الابتدائية بورزازات، على يد زميلها في العمل.
و تقلى رئيس المحكمة الابتدائية، شكاية من الضحية سميرة (السلم 10)، بتعرضها لمضايقات من طرف الجاني (السلم 5) أثناء العمل، اتخذ وكيل الملك إجراءات بالفصل بينهما، وتنقيلها إلى مكتب آخر بالمحكمة ذاتها، وظل الجاني يقوم بتهديدات بالقتل تطورت إلى ارتكاب الجريمة.
وفي السياق نفسه، نفت أسرة الضحية “سميرة. ي”، التي تبلغ من العمر 26 سنة، ما جاء في إحدى الجرائد الوطنية، أن تكون هناك أي علاقة غرامية بين ابنتها والجاني الذي يبلغ من العمر 54 سنة، وأنه سبق وأن هددها بالقتل إن رفضت الزواج منه،
ومن جهة أخرى قال شهود عيان إنه أثناء إلقاء المواطنين القبض على الجاني فور ارتكابه لجريمة القتل، والذي تبدو على ملامحه معالم الإجرام، صرح بالقول “أنا عارف آش درت وقاد بشغلي”.
يذكر أن الجاني، كتب في آخر تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قبل اقترافه هذه الجريمة “كل الجروح لها دواء إﻻ جرحين.. جرح صديق خانك.. وإنسان قال لك أحبك وعندما أحببته غدر بك”.
و قد تم عشية اليوم الخميس، إعادة تمثيل وقائع الجريمة، بحضور المصالح الأمنية التي طوقت مسرح الجريمة بحي المسيرة، وقام المتهم – في الصورة- بتمثيل تفاصيل عمله الشنيع، حيث سدد 17 طعنة بالسكين في مختلف أنحاء جسم الضحية.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
السابق