أمودّو/ قصور زاگورة
يستمر أمودو في رحلته عبر واحات درعة، ليصل بنا إلى مدينة الجبلين: زاكورة.
بالرغم من الأشواط التي قطعتها زاكورة نحو التمدن، إلا أنها لم تستطع الانسلاخ من جذورها المتمثلة في القصبات والقصور، حتى إن العديد من التعابيرالفنية بها، تتخذ موضوعا لها تلك المباني.
في هذه الحلقة، سنتطرق إلى الدور الاجتماعي و السياسي الذي كانت تلعبه القصورالدرعية قبل عهد الحماية الفرنسية وإلى ساكنتها، لنقف على العنصر اليهودي- احد أهم عناصرها- ومدى تأثيرهم و تأثرهم بالمكان وأهله، ولنستكشف أطلال أقدم تجمع سكني لليهود ببلاد درعة..
لقد شاخت معظم قصور درعة لانعدام الرعاية و العناية اللازمة. فهل لم يحن الوقت بعد لإيجاد حلول ناجعة للحفاظ
على هذا التراث الحضاري الذي يمكننا من وضع أنفسنا في إطار تاريخي صحيح بشواهد
زاكورة : أيام لاتنسی،فيها قضيت المرحلة الإعدادية بثانوية سيدي أحمد بناصر التأهيلية،أشتاق لزيارتها لأنني منذ 1995 لم أزرها لظروف العمل التي أبعدتني عن المنطقة.