إنهيار بالطريق رقم 9 يقطع الطريق أمام جنازة سائق حافلة “دنيا غزالة”

2 717

هل قدر لضحية حادثة السير، التي شهدها الطريق السيار الحضري بالدارالبيضاء، أن تبقى معلقة بين منطقة تقع بين مراكش وزاگورة، بعد أن ظلت معلقة لساعات بعد الحادثة المؤلمة التي أودت بحياة السائق، في حافلة النقل العمومي التابعة لشركة «دنيا غزالة»، التي كانت تقوم برحلة بين مدينة زاگورة والدارالبيضاء، حيث فقد سائقها الوعي، جراء أزمة قلبية أودت بحياته، بعد أن ارتطمت الحافلة بسارية قنطرة تقع فوق “الأطوروت”، لترتطم بالحائط الجانبي للطريق الذي صعدت فوقه.

لم تفلح النداءات المتواصلة التي أطلقها أفراد أسرة ضحية حادثة سير البيضاء، وجنازة سيدة أخرى قادمة من مراكش صوب إلى زاگورة، في نقل الجنازتين إلى مثواهما الأخير بعد انقطاع الطرق جراء الأمطار الأخيرة التي عرفتها المنطقة الجنوبية.. فلا القائد الجهوي للدرك الملكي بورزازات استطاع إيجاد حل، ولا النائب البرلماني بزاگورة تدخل لإيصال الجنازتين إلى مثواهما، بوسيلة نقل طائرة تجعلهما في منأى عن التحلل، لأن «إكرام الميت دفنه».. لتظل جنازة السائق عالقة قرابة يومين.

وحسب ما أفاد به مصدر مقرب من أسرة الضحية، كان قد رافق جنازة السائق، فإن الضحية المسمى قيد حياته «أحمد الصالحي» المزداد سنة 1966، أب لأسرة من سبعة أبناء، أصغرهم لا يتعدى عمره سنتين، وقد التحق قبل سنوات قليلة للعمل بهذه الشركة.

وبعد إنجاز المعاينات الضرورية من طرف عناصر الأمن، كانت جثة الضحية قد نقلت إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة، حيث خضعت للتشريح الطبي الذي أثبتت نتيجته أن سائق الحافلة المسمى قيد حياته «أحمد الصالحي» قد توفي نتيجة أزمة قلبية طارئة، وهو ما تسبب في وقوع الحادثة.

غير أن الغريب في الأمر أن أفراد عائلة الفقيد الذين تسلموا جثته من مستودع الأموات الرحمة حوالي الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي، وهو اليوم الذي وقعت فيه الحادثة، ظلوا عالقين منذ الثانية من صباح أول أمس السبت بمنطقة «تزليضة» بضواحي أيت أورير، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 75 كلمترا، جراء انقطاع الطريق. وما أن انفرجت الحالة وخف منسوب المياه حتى انطلق موكب الجنازة صوب منطقة إيغرم أگدال، وبعد ساعات من السير وصلوا إلى المنطقة التي لم يعودوا قادرين بعدها على مواصلة السير صوب مدينة زاگورة، خاصة منطقة «تزليضة»

 وباستمرار موكب الجنازة وجد السائرون فيه حائلا لمواصلة السير عند منطقة «أگوييم» ليفاجأ موكب الجنازة بانقطاع الطريق جراء الفيضانات، وارتفاع منسوب المياه بالعديد من الأودية.

ويعيش أفراد الأسرة، منذ وقوع الحادثة، على الجمر في انتظار وصول فقيدهم، الذي من المنتظر أن يوارى الثرى بدوار “بوزرگان” بجماعة بني زولي باقليم زاگورة. إلا أنه منذ الخامسة من صباح السبت تظل جنازة السائق أحمد عالقة رفقة مرافقيها، حتى الساعات الأولى من صباح أمس الأحد.

وحسب ما أفادت به مصادر من عين المكان جريدة «الأحداث المغربية»، فإن جنازة سيدة أخرى قادمة من مراكش ومتجهة بدورها صوب زاگورة ظلت عالقة بمنطقة “أگوييم”، بعد استحالة استمرار مسيرتها. وهي الجنازة التي من المفترض أن تصل إلى جماعة «تافتشنا» باقليم زاگورة، لتوارى الثرى بدورها.

2 تعليقات
  1. محمد لمزلزي يقول

    الهم ان هدا لمنكر لو كانت هده الجته لا جنبي لقاكمت الدنيا ولم تقعد الا واحصروا الطا ءرات لحكلها لكن المواطن المسكين كان الله ثي عونه

  2. moh bfrance يقول

    la honte ya pas des elokoptaire a ourzazate au bien marakeche meme les mort mssaken ils sont dans la merde alahoma rhamhome paradis in chaalah wa lah j suis treste quand j ai lu ca que ce chafeur lahirahma ils a 7enfants alahoma hfadhom j leve mes main alh sobhanaho qu ils vous donne la passion

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.