فور نشر مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، يوم الأربعاء الماضي (19 نونبر الجاري)، نشرة إنذارية تعلن عن تسجيل اضطرابات جوية في العديد من جهات المملكة، وضمنها إقليم زاكورة، وعلى إثر التساقطات المطرية و تطور سوء الأحوال الجوية التي عرفتها منطقة الجنوب الشرقي للملكة وإقليم زاكورة على وجه الخصوص و ما صاحب ذلك من ارتفاع منسوب الأودية والشعاب بالإقليم، وبالرغم من أن الحدث تزامن مع عطلة منتصف الأسدس الأول وعيد الاستقلال، بادرت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتفعيل اللجنة الإقليمية لمتابعة التقلبات الجوية بالإقليم من أجل اتخاذ التدابير الكفيلة و السهر على متابعة الوضع باستمرار بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم ضمانا لسلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية العاملين بها.
وقد تم الإتصال بجميع السادة مديري المؤسسات التعليمية من أتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المتعلمين ومختلف الأطر وذلك من خلال تكييف التوقيت المدرسي ومراقبة التصدعات المحتملة في البنايات المدرسية وإخبار اللجنة الإقليمية في حينه.
هذا وإلى حدود صبيحة يوم الإثنين 24نونبر 2014 لم يتم تسجيل سوى انهيار قسم طيني من نوع التابية غير مستعمل بوحدة تمغرمدوت م/م أيت رصيد جماعة النقوب.
الحمد لله حاليا لكن أخشى تبعات الأردة على الحجرات من النوع المفكك بعد انصرام الأمطار ، وهنا أؤكد بأن الحجرات من النوع الصلب أثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاعتها في تحمل الأمطار والرياح وهي الضامن الأساسي للحفاظ على السلامة الجسدية للأساتذة والمتمدرسين ، إذا لم يتم بناؤها في مجاري السيول والوديان طبعا