أساتذة سد الخصاص بزاكورة بين الطرد والقمع
مدينة زاكورة هذا الأسبوع كانت على صفيح ساخن ، وعرفت مجموعة من الأشكال النضالية من طرف مجموعة من الفئات التي تدافع عن مطالبها وأبرزها فئة أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية الذين دخلوا في اعتصام مفتوح مند يوم 08\12\2014 بعد أن استنفدوا كل الأشكال النضالية من وقفات وحوارات الغير المجدية مند شهر شتنبر الماضي. التنسيقية المحلية دخلت في هذا المعتصم بعد أن قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني طردهم وعدم إرجاعهم الى مقرات عملهم بالإضافة الى حرمانهم من تسوية وضعيتهم القانونية والإدارية والمالية. ونشير أن التنسيقية تضم أساتذة إشتغلوا لأزيد من أربع سنوات؛ وذلك في المدرسة العمومية وفي التربية النظامية بنفس الشروط التي يشتغل بها الأساتذة الرسمين والفرق هو أن أساتذة سد الخصاص يشتغلون بأجور لا تصل حثى الحد الادنى للأجور 1900 درهم للشهر مؤجلة الدفع. وخلال خوض التنسيقية أشكالها النضالية السلمية تعرض الأساتذة في اليوم الثاني من المعتصم لتدخل قوى الأمن حيث كانت الساحة المجاورة لنيابة التعليم مسرح تعنيف غير مسبوق الشيء الذي سجل مجموعة من الإصابات في المعتصمين ، وكذا إتلاف معداتهم ، وأثناء التدخل تعرض الأساتذة لمجموعة من الإهانات السب والشتم… كما نشير أن الأساتذة يعيلون أسرهم .وإدا فعلا تأكد طرد أساتذة سد الخصاص من عملهم فهذا يعني طرد أزيد من 80 أسرة الى الشارع. أساتذة سد الخصاص يناشدون المسؤولين على القطاع للتدخل العاجل قبل أن يتطور الوضع.