Asgas Amayno 2965

0 924

حقيقة لا يمكن نكرانها أو تجاوزها أو نمر عليها مرار الكرام، الموروث الثقافي “الأمازيغي” جزء لا يتجزأ من من تاريخ المغرب وحضارته، هذا المجال الذي إحتضن التمازج والتعايش والإنسجام بين العرب و”الأمازيغ” والأفارقة وثقافات أخرى، اليوم لا يمكن إقصاء أو تهميش طرف على حساب طرف، ولا يمكن القبول بخطابات “أصولية” أو “رجعية” تشوه المسار التاريخي لأمة أبدعت وتفننت في رسم لوحة التعايش، صحيح أن الكثير في تاريخ المنطقة يحتاج إلى مزيد من البحث، كما يجب تجنب بعض التأويلات التي لا تنبني على أسس علمية أو دراسات تاريخية، فالتاريخ رغم تزوير تفاصيله يبقي الأصل ثابت، يمكن الرجوع إليه حيثما شئنا، طبيعة تكويني في التاريخ تجعلني أنظر بعين الريبة لقضايا تاريخية يتم تزويرها وإستغلالها من طرف منظمات أمازيغية أو بالمقابل عربية، نعم نحن مع الدفاع عن الهوية والثقافة “الأمازيغية” لكن ليس على حساب التاريخ ولأجل مصالح سياسية ضيقة، فرغم ما لدي من تحفظ عن السنة الأمازيغية وما لها وما عليها، ومن جانب التعايش الثقافي أقول سنة سعيدة لإخواننا ” الأمازيغ”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.