أروي…..القرية المنسية..
أروي من بين الدواوير المهمشة في الجنوب الشرقي تابع لإقليم وعمالة زاكورة والجماعة القروية بني زولي بالجنوب الشرقي . رغم العديد من الوقفات والاحتجاجات المتتالية امام المراكز المهتمة بالشأن المحلي والعديد من المراسلات نحو العمالة ورغم زيارة ممثل هده الأخيرة السابق وقائد القبائل للمنطقة لتفقد الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها ساكنة هذا الدوار منذ سنين طويلة .
هذه الزيارة ليست الا إستمرار لمسلسل الوعود الكاذبة والسياسة الزائفة و التي أكل عليها الدهر وشرب. و بالذكر أن ساكنة أروي بإقليم زاكورة لازالت تعيش على غرار كل مناطق الجنوب الشرقي تعاني إقصاء و تهميش ممنهجين على كل المستويات وكل مناحي الحياة فلا وجود نهائيا للكهرباء في المنازل و الإنارة العمومية بل لازالت الأنماط التقليدية (لامبة)و التي نقدرها ألف تقدير لأنه بها تعلمنا أن نكتب هذه الأسطر ,ولا منطقة مزودة بالماء الصالح الشرب بل لازالت كذلك الساكنة تستعمل مياه الآبار المعكر والغير الخاضع لأية رقابة صحية والذي يترتب عنه أمراض يضرب لها ألف حساب ,ولا طريق معبد فنحن لا نريد إنشاء السكك الحديدية إلى المنطقة أو نرفع إليكم مطلب إنشاء (ترامواي) أو غير ذلك من الأشياء التي تتبحر بها المدن الكبرى بل نحن وفقط يا قوم المسؤولين نريد وفقط اصلاح هذا الطريق لفك العزلة عن المنطقة وربط القرية بالكهرباء و استنشاق هواء الإنتماء إلى حظيرة هدا الوطن و نريد أن تكون لنا مساهمة في تقدمه و لانريد أن نقص و أن نهمش من داخله ,فالمدارس أوشكت على السقوط وعديمة من وسائل التجهيز .والأطفال لم توفر لهم أبسط شروط التعليم والنتيجة قاب قوسين الهدر والمغادرة وحل المعادلة واضح لا تعليم ولا مستقبل مرسوم و لا طموح و لا أمل …يا معشر الحقوقيون سكان الجنوب الشرقي عامة وسكان أروي خاصة يستنجدون بكم إن كانت لديكم غيرة على هذا الوطن الجريح و هذه المنطقة الجريحة والتي قاومت الاستعمار .أم أن هذا الإقصاء و التهميش هو رد الجميل لهاته المناطق وسكانها والتي كبد رجالتها أرواحهم و دمائهم للدفاع عن هذا الأرض و الوطن ألم تكن هذه المنطقة صلت وصل بين القبائل الشرقية لزاكورة (ايت إحيا ,بن دلالة وتونا نعرابن, تفتشنا و تازارين مرورا بقطع جبل باني شرقا) تلعب فيه دور الوساطة و مركز الالتقاء بين مقاومين الاستعمار في هذه الجهة .واليوم أصبحت مركز الإقصاء و التهميش .
ومنه نوجه دعوتنا لكل الضمائر الحية وكل من يدعي الديمقراطية عبر المغرب و عبر العالم إلى التدخل السريع لإدانة المخططات الرامية إلى إقصائنا و تهميشنا و تصفية تاريخنا وحضارتنا وإدانة كل أنواع الميز العنصري الذي يطالنا في بلدان تدعي الديمقراطية و المساواة.
ونظرا لهذه الوضعية المزرية التي تعيشها هذه المنطقة
يبقى السؤال مطروحا ؟؟
أين موقع الساكنة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى صاحب الجلالة انطلا قتها منذ 2005 ….؟؟؟
بقلم: رشيد أيت سعدان
تحية خالصة لك يا ابن البلاد على هده الغيرة..على الاقل وجب على كل متعلم منا نشر معاناة جماعة بني زولي : لا طريق ،لا ضوء،لا سوق ،لا تعليم ، لا صحة ،…اللهم إن هدا منكر يا مسؤولين..
و لكن انبه نفسي و إياك يا فتى :سبب ضعفنا هو الفرقة…إنها تضيع مصالح لا يأتي بها زمان..
قالوا زمان : الله يديك الى ارو والكلاب يتهرو . لماذا ؟ لان على هذه الارض ، ارو دارت اكبر معركة بين م امحمد العلوي وابو حسون السملالي خلفت الالاف من القتلى دارت الدائرة فيها على السملالي . ومن هنا بدات دعوة العلويين وبدا فلول السملاليين وخروجهم من وادي درا .
تستحق هذه البلدة كل عناية الدولة وتمتيعهم بضروريات الحياة كافة : طرق ماء كهرباء مدارس ووو
أشكر الأخ رشيد على هذه الغيرة كنتمنى نجتمعوا حنا الشباب و ناضلوا ونديروا يد فيد باش نغيروا الأوضاع في هاذ الجماعة الي شتتاتها العنصرية نداء لشباب دواوير جماعة بني زولي
شكر خاص للاخ على حرقته لكن الى متى ونحن نبقى نبكي ونشتكي لمادا لانتحد ونتفق على راي موحد لنجني ثمارا
السلام عليكم و رحمت الله تعالى . نعم اخواني كل ما قاله ايت سعدان صحيح. كنت استاد في تلك المنطقة لمدة سنة فكان الصبر هو الحل الوحيد.