يوم إعلامي لـ AAEZ حول” حوض درعة الوسطى في مواجهة التحديات البيئية “
نظمت جمعية أصدقاء البيئة بشراكة مع عمالة زاكورة ، نيابة التعليم ، المقاطعة الفلاحية ، المديرية الاقليمية للمياه والغابات، بلدية زاكورة ودار الثقافة زاكورة يوما إعلاميا حول” حوض درعة الوسطى في مواجهة التحديات البيئية ” يوم السبت 28 فبراير2015 على الساعة الرابعة زوالا بدار الثقافة زاكورة ـ
ويأتي هدا النشاط في اطار انشغالات واهتمامات المنتظم الدولي والمخططات الوطنية بقضايا البيئة محليا ، وطنيا ودوليا ، وترسيخ قيم التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية ، كما يهدف الى المساهمة في التحسيس والتوعية بقضايا البيئة محليا وخلق وعي بيئي للحفاظ على الموارد الطبيعية ـ
وحضر اليوم الدراسي السيد عامل صاحب الجلالة على اقليم زاكورة والسادة رؤساء المصالح الخارجية وأكثر من 300 من الحضور امتلاءات بهم جنبات قاعة دار الثقافة بزاكورة .
وخلال فعاليات اليوم الدراسي تم تقديم العروض التالية :
- عرض موسيقي للمجموعة الصوتية لثانوية يوسف بن تاشفين الاعدادية
- مداخلة في موضوع ” التحديات ولاكراهات البيئية الكبرى بحوض درعة الوسطى ” من تقديم رئيس جمعية أصدقاء البيئة
- عرض في موضوع ” وضعية واحات درعة أمام التحديات البيئة ” من تقديم السيد مدير المقاطعة الفلاحية
- مداخلة في موضوع ” دور الأندية البيئية في نشر ثقافة المحافظة على البيئة ” من تقديم رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة التعليم
- عرض في موضوع ”إستراتيجية مكافحة ظاهرة التصحر في الإقليم ” ممثل مديرية المياه والغابات ومحاربة التصحر
وقد تفاعل الحاضرون من أعضاء النوادي البيئية والفاعلين المحلين وتلاميذ المؤسسات التعليمية بشكل كبير مع العروض بحجم الأسئلة المتعددة التي تم طرحها للنقاش.
موضوع بالغ الاهمية في وقت اصبحت اشكالية البيئة من اهم الاشكاليات التي تؤرق بال المهتمين بمجال الصحة و يثقل كاهل الميزانية العمومية رغم ان البعض يحاول التقليل من خطورته, نشكركم جزيل الشكر على تناوله
موضوع تناوله و حضره مجموعة من الفعاليات المرموقة و المختصة في المجالات المذكورة, نرجو صادقين ان تكون هذه بداية لتاسيس فكر تشاوري, و تطبيق فعلي لعهد جديد -عهد المقاربة التشاركية الفعلية الحقيقية- بين جميع الفعاليات, السياسية, النقابية, الحقوقية, الجمعوية, الثقافية و و و…
نتمنى ان تنبثق عن هذا الموضوع توصيات:
– تطرح المشاكل (الماء بشتى انواعه, المياه العادمة و مئالها, النفايات الصلبة ومصيرها, المزروعات التي تضر بالبلاد والعباد حتى وان كانت لها بعض المنافع المحدودة في الزمان و المكان…)
– تبحث عن الحلول الجدرية و الناجعة و ذلك بترتيب الاولويات, و النظر الى المصلحة العامة لمجموع تراب الاقليم و ليس الاقتصار على مصلحة فرد دون اخر او مصلحة جماعة دون اخرى, فلربما وجدنا في النهر مالم نعثر عليه في اكبر البحار
– تضع امام الساكنة بصفة خاصة, و امام الراي العام بصفة عامة جدولة زمنية لانجاز -ما يمكن انجازه من المشاريع مثل مشروع القناطر الضخم الذي ظهر للعيان و استبشر به الجميع خيرا
نحن ابناء الارض, نعترف ان هذا مشروع ضخم, يتطلب لم الشمل و تضافر المجهودات من قبل الجميع, وهذا ليس بعزيز عن اهل زاكورة (اصحاب المهام الصعبة الذين واجهوا بكل حزم قساوة المناخ و صبرو ا -رغم عدم الاهتمام بهم من قبل بعض المسؤولين- حتى جاء الفرج من العلي القدير, الذي قال و قوله الحق “ولقد كرمنا بني ادم و حملناهم في البر و البحر و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا” و صدق مولانا عز وجل الذي لم يجعل الافضلية لمحور المحيط دون غيره من الاقاليم