المكتب الوطني للكهرباء بزاكورة صنف الساكنة إلى ساكنة محضوضة وأخرى مغضوب عليها

4 468

   لا حديث اليوم  بمدينة زاكورة إلا على وضعية التيار الكهربائي ، فالاحياء التي يقطنها المحضوضون  تتمتع بصبيب من الكهرباء  المرتفع  لتشغيل جميع  أنواع آلات التبريد ،  وكذلك الأحياء التي  تستعمل أرقاما انتخابية  ، فمثلا  حي تانسيطة انشاشدة  تم توزيعه إلى  مواطنين  من الدرجة الأولى  وهم  الساكنة المجاورة  لمنزل  نائب رئيس المجلس البلدي ، ومواطنين من الدرجة الثانية  هم الساكنة  البعيدة  سكنى  العضو المذكور ، فقد وصل  ضغط وصبيب عدادات سكنى المحضوضين  مابينV 250 إلىV 260 ، أما قياس ضغط عدادات المواطنين الغير المرغوب فيهم  محدد مابينV 160 إلىV 164  ونفس الشئ بحي المسيرة و حي مولاي رشيد، وبغض النظر عن الانقطاعات المتكررة والأضرار الكبيرة التي تلحقها  بتجهيزات المواطنين .

    وبذلك فالمكتب الوطني قسم الاستفادة من التيار الكهربائي للمواطنين بمدينة زاكورة حسب الانتماء الطبقي والسياسي والولائي ، فلا يعقل أن يقسم المواطنين  من نفس الحي ونفس المدينة  إلى درجتين متفاوتتين  في الاستفادة من خدمات هذه المؤسسة التي  تستهدف جيوب المواطنين  بتسعيرة  وفواتير مرتفعة دون أن تحترم شروط والمعاير المتفق عليها ، ويتعامل هذا المكتب  بمعيار  تمييزية  وتفضيلية لشرائح معينة ، وبمعاير  الإقصاء والتهميش لأخرى في حين أن ساكنة  أحياء مدينة زاكورة مغاربة لهم حقوق وعليهم واجبات  ويتوجهون على رأس كل شهر إلى شبابيك هذه الوكالة  لتسديد فواتير الكهرباء  بنفس  الاثمنة  ولكن باختلاف في الخدمات المقدمة و في نوعية التيار الكهربائي.

     ورغم مجموعة من النداءات  والاستنكارات من طرف الساكنة إلا أن  بيت لقمان بقي  على حاله ، ولما تستفسر المسؤولين على المكتب حول هذا الوضع المتردي، يجيبون  على  ان  هذا المشكل خارج عن إرادتهم ، بمعنى أن مهمة هذه الوكالة  تنحصر في استنزاف جيوب المواطنين باستخلاص فواتير الكهرباء المرتفعة ، وتتنصل من مسؤولياتها الناجمة عن   ضعف التيار الكهربائي  والانقطاعات المتكررة وما يترتب عن ذلك من أضرار كبيرة على المواطنين.

     انه من الصعب على ساكنة مدينة زاكورة  وخاصة  الأحياء  الهامشية المتضررة ان    تتحمل هذا الوضع  لأنه  فيه تمييز  وحيف  وإقصاء  من طرف مؤسسة  تدعي أنها تقدم خدمات  ممتازة  لزبنائها وبمعاير دقيقة، خاصة في  صيف حار  وفي شهر الغفران ،        و تضاف هذه المعاناة إلى  مجموعة من  المعاناة  الاجتماعية والاقتصادية التي تنخر هذه الساكنة لغياب مصادر العيش.

       أن القراءة الموضوعية لهذا الوضع  تستخلص منها  أن السبب الحقيقي لهذه المعضلة تكمن  في كون  المكتب الوطني للكهرباء بزاكورة تتحكم فيه  أيدي  نافذة  ذات انتماءات سياسوية  ونخبوية  يخدم مصالحها  بامتياز ، ويتضح ذلك  من خلال خريطة الأحياء المحضوضة  والأخرى الغير المرغوب فيها ، بالإضافة إلى انه  تتحكم فيه عقليات  تحن إلى  زمن بائد   تميز  بين  بني  البشر  حتى  في التيار الكهربائي .
        وختاما لقد  تعالت أصوات  تنادي بمقاطعة المكتب الوطني للكهرباء  وعدم تسديد فواتير الكهرباء  وأخرى  بمقاضاته بشكل جماعي .

حمو زراح 

4 تعليقات
  1. mouhnin يقول

    3lamen tadaf3 assi hamou 3la douk nass li ba3ou aswathoum bitamanin bakhs fl intikhabat albarlamania lisaleh chakhs lam you3raf baad chkoun li itkalam 3la zagora fi kobat albarlaman ? mankrouch kanou rijal walakin 9lal

  2. mouhnin يقول

    3lamen tadaf3 assi hamou 3la douk nass li ba3ou aswathoum bitamanin bakhs fl intikhabat albarlamania lisaleh chakhs lam you3raf baad chkoun li itkalam 3la zagora fi kobat albarlaman ? mankrouch kanou rijal walakin 9lal

  3. محمد يقول

    السلام عليكم ورحمة الله
    صراحة هذا المشكل يؤرق الكثير من المواطنين هناك الكثير إشترى الكليما ولم تعمل ،ومشكل الماء الغير الصالح لشرب ،المشكل في زاكورة يجب أن يكون صوت واحد لتحقيق المطالب ،والإمتناع عن تأدية الفاتورة حتى يستجيب للمعاير المناسبة ،قهرونا هذا الناس الله يأخذ فيهم الحق والسلام عليكم ورحمة الله.

  4. omar يقول

    هناك مناطق عدة لم يصلها التيار الكهربائي الى حد الان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.