بيان من حزب الديمقراطيين الجدد الفرع المحلي تنزولين بعد منع تنظيم مؤتمره التأسيسي
حول القرار التعسفي الصادر عن قيادة تنزولين، عمالة زاكورة القاضي بمنع تنظيم المؤتمر التأسيسي للتنسيقية المحلية_ تنزولين بدار الشباب بتنزولين .
تعلن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للتنسيقية المحلية لحزب الديمقراطيين الجدد بتنزولين للرأي العام المحلي والوطني أنها بعد أن تقدمت في 02 مارس 2015 بطلب رامي إلى السماح لها باستغلال دار الشباب بتنزولين لعقد المؤتمر، و الذي قوبل بالموافقة سواء من طرف قائد قيادة تنزولين أو مدير دار الشباب في يوم 03 مارس2015، أنها فوجئت بعد خمسة أيام من وضع الإخبار، وبالضبط مساء يوم الجمعة 06 مارس 2015 على الساعة السادسة مساءا برفض السلطات المحلية تعليق اللافتات في الشارع العام و اتصالها بمدير دار الشباب في نفس التوقيت المذكور قصد عدم السماح بعقد الجمع التأسيسي للفرع، فضلا عن عدم إعطاءنا قرار الرفض مكتوبا و معللا كما تنص على ذلك أحكام القانون رقم 03.01 بشأن إلزام الإدارات العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية بتعليل قراراتها الإدارية. وإذ نعلن تنديدنا واستنكارنا لهذا التصرف اللامسؤول للسلطات المحلية ( قيادة تنزولين) ورفضنا القاطع لمنطق الإقصاء والتسلط، و حيث إن غايات هذا التصرف اللامسؤول معروفة و معلومة و ليست إﻻ محاولة لثني الشرفاء و المناضلين والنزهاء الحقيقين خاصة أبناء تنزولين عن الخوض في الشأن العام الوطني و المحلي، فإن أعضاء اللجنة التحضيرية يعلنون لمجموع الرأي العام الوطني و لمناضلات و مناضلي إقليم زاكورة أن هذه التصرفات التي ﻻ ثمت لدولة الحق والقانون بصلة لن تستطيع بأي حال من الأحوال منع حزبنا الجاد و الفتي من السير قدما نحو خلق فضاء حزبي ديمقراطي منفتح قادر على استقطاب كل شرفاء هذا الإقليم بعيدا عن منطق التحكم. ولهذا فإننا نعلن تأجيل مؤتمرنا التأسيسي الخاص بالتنسيقية المحلية- تنزولين إلى وقت يحدد لاحقا، مع تمسكنا بتنظيمه في دار الشباب بتنزولين. كما نؤكد على ضرورة ألا تسقط القاعات العمومية التابعة للدولة في يد مسؤولين يضعونها رهن إشارة الأحزاب والمنظمات الموالية لهم فقط، وفق شروطهم الخارجة عن القانون وإقصاء من يخالفونهم أفكارهم وطرق تدبيرهم وحتى الذين هم في مرحلة التأسيس كحزب الديمقراطيين الجدد. وتحث اللجنة التحضيرية للمؤتمر جميع مناضلي ومناضلات الحزب مواصلة التعبئة لإنجاح مؤتمرهم بتنزولين رغم سلوكات الإقصاء والتحكم التي لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على المشاركة الجادة و المسؤولة و المواطنة للإسهام مع جميع المخلصين بهذه المنطقة التي تحتاج لجميع أبنائها الشرفاء المؤمنين بالتغيير الحقيقي ودائما شعارنا: ” محاربة الفساد و تحقيق التنمية يبدأ بالمشاركة السياسية الواعية والنزيهة ” .