عمالة اقليم زاكورة تخلد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

0 1٬040

في يوم الاثنين 25 مايو 2015 وابتداء من الساعة العاشرة صباحا بالقاعة الكبرى ، افتتح حفل تخليد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حضر هذا الحفل البهيج ، رؤساء ومنتخبو الجماعات المحلية ورجال السلطة المحلية والجمعيات التنموية والثقافية وفعاليات المجتمع المدني ، افتتح بآيات من الذكر الحكيم تلته كلمة السيد عامل الإقليم ، تناول فيها مغزى ومرامي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عن انطلاقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 18 مايو 2005 ، مبادرة مباركة وعظيمة ترمي الى توفير العيش الكريم للشعب المغربي وتهدف الى محاربة الفقر بالوسط القروي ومحاربة الإقصاء الاجتماعي والهشاشة وتهدف كذلك الى إنعاش الأنشطة المدرة للدخل وخدمات القرب .

          تدخل كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ومندوب الصحة ومندوب التعاون الوطني شرحوا بالتفصيل المنجزات الهامة والمختلفة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال 10 سنوات والتي تمس الجانب الاجتماعي في مجملها . كما ابرزوا التأثير الايجابي في تحسين ظروف الدراسة والتقليص من مستوى الهذر المدرسي وخلق الظروف الصحية للأمهات وذلك بإنشاء دور الأمومة وقاعات العلاج والنوادي النسوية .

          تدخل ممثل النسيج الجمعوي للتنمية والديمقراطية فأشاد باتفاقية الشراكة التي عقدها النسيج مع المبادرة الوطنية حيث عملت هذه الشراكة على ترسيخ ثقافة المشاركة والمواطنة الفاعلة وتكريس مبادئ الكرامة والثقة في النفس وخلق حركية متميزة لدى النسيج الجمعوي مما أدى الى خلق علاقة جديدة بين السلطة والمنتخبين .

          تدخلت بعض فعاليات المجتمع المدني وقدمت شهادات حول ما حققته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من منجزات اجتماعية ومشاريع مدرة للدخل في ربوع الإقليم عاد نفعها على ازيد من 30 الف مستفيد

          ان المتتبع للمشاريع المنجزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمختلف جماعة اقليم زاكورة والتي بلغت ازيد من 344 مشروعا بتكلفة وصلت الى 26,7 مليار سنتيما ، سيلاحظ مباني مبثوثة في كل مكان علقت عليها لوحات تحمل ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ” . ففي كل جماعة دار للطالبة ودار للطالب حيث لعبت هذه الدور دورا محوريا في متابعة الجنسين دراستهما في الثانويات الإعدادية والتاهيلية في غياب الداخليات بهما وبعدهما عن القصور والدواوير ، مما أعطى للتعليم بالاقليم دفعة جد هامة في تعليم الفتاة بالقرىة التي كانت الفتاة فيها ، من قبل ، محرومة من حقها في التعليم والتربية . كما ان تدخل هذه المبادرة تدخلت بقوة كذلك في محاربة الأمية واوصلت التربية النسوية بالعالم القروي الى كل بيت حيث تنتشر النوادي النسوية والكتاتيب القرآنية .

 

عمالة اقليم زاكورة تخلد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية -4 عمالة اقليم زاكورة تخلد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية -2 عمالة اقليم زاكورة تخلد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية -1 عمالة اقليم زاكورة تخلد الذكرى العاشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.