أصدرت منظمة التجديد الطلابي بفرعيها –الرشيدية وورزازت- بيانا للرأي العام تستنكر فيه ما أسمته عدم تخصيص أية مؤسسة جامعية جديدة بجهة درعة تافيلالت في قانون المالية لسنة 2016 الذي أقدمت عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، معتبرةً ذلك إقصاءً للجهة التي تُعد –حسب نص البيان- مؤهلة لاستقبال مؤسسات جامعية جديدة لتوفرها على أكبر مشروع للطاقات المتجددة في المغرب )نور ورزازات..( وثروة مهمة من المناجم )إميضر، ألنيف،…( وشساعة مساحة هذه الجهة..
وقد تساءلت الهيئة في البيان المذكور عن التقسيم غير العادل لمشاريع الدولة في كل المجالات وخاصة مجال التعليم العالي، مؤكدة أنه لا تأهيل فعلي للمؤسسات الجامعية دون البحث عن حلول جذرية لا ترقيعية ) برنامج لوحتي…( حسب نص البيان…
وقد طالبت المنظمة في البيان بتوفير معاهد وكليات في مختلف جهات البلاد وبصورة متكافئة بنفس الإمكانيات من حيث الأطر والتجهيزات، وتفادي أي تفاوت جهوي متعمد، ودعت بالإسراع في إحداث “جامعة مولاي علي الشريف”.
هذا وقد أعلنت الهيئة المذكورة عزمها الإنخراط في كل الخطوات النضالية المشروعة دفاعا عن قضايا الطلاب والجامعة، محملة المسؤولية لكل المنتخبين والمسؤولين بالجهة. وهذا نص البيان:
بيان للرأي العام
استمرارا لسياستها الإقصائية للجنوب الشرقي )غير المنتفع(، أقدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في قانون المالية لسنة 2016 على عدم تخصيص أية مؤسسة جامعية جديدة لجهة درعة تافيلالت، رغم بَرمجة الوزارة لستة عشر مؤسسة جامعية جديدة في الجهات الأخرى )كليات الطب بكل من أكادير وطنجة وبني ملال، معهد للدراسات والأبحاث الأمنية بسطات، والمعهد متعدد التقنيات ببرشيد، المعهد المتوسطي للوجيستيك والنقل بطنجة، المدرسة العليا للتكنولوجيا بكل من بني ملال، قلعة السراغنة وخنيفرة، معهد علوم الرياضة بسطات، المعهد الوطني للعلوم التطبيقية بفاس، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، المركب الجامعي بتامنصورت مراكش، قطب تكنولوجي بتامسنا، قطب تقني بوجدة، كلية العلوم الشرعية بالسمارة، كلية القانون والعلوم الشرعية بكل من فكيك وتارودانت وطانطان(.
وانطلاقا من موقعنا ضمن معركة الإصلاح، وتثمينا لأي إصلاح حقيقي، وجب التساؤل عن هذا التقسيم غير العادل لمشاريع الدولة في كل المجالات وخاصة مجال التعليم العالي، مع العلم أن الجهة المقصية مؤهلة لاستقبال مؤسسات جامعية جديدة لتوفرها على أكبر مشروع للطاقات المتجددة في المغرب )نور ورزازات..( وثروة مهمة من المناجم )إميضر، ألنيف،…( وشساعة مساحة هذه الجهة…
فمنظمة التجديد الطلابي -بفرعيها- في الجهة تؤكد ألاَّ تأهيل فعلي للمؤسسات الجامعية دون البحث عن حلول جذرية لا ترقيعية ) برنامج لوحتي…(، وتوفير معاهد وكليات في مختلف جهات البلاد وبصورة متكافئة بنفس الإمكانيات من حيث الأطر والتجهيزات، وتفادي أي تفاوت جهوي متعمد.
وبناء عليه، تعلن المنظمة للرأي العام الوطني والجهوي ما يلي:
- استنكارها عدم إدراج جهة درعة تافيلالت في مشروع المؤسسات الجديدة؛
- دعوتها إلى ضرورة الإسراع بإحداث جامعة “مولاي علي الشريف”؛
- مطالبتها بتعميم المنحة على كل الطلبة خصوصا طلبة الجهة؛
- تحميلها المسؤولية لكل المنتخبين والمسؤولين بالجهة ؛
- عزمها الانخراط في كل الخطوات النضالية المشروعة دفاعا عن قضايا الطلاب والجامعة.
ما يقع من اقتلاع اشجار النخيل بهذه الجهة دون الاكتراث بساكنتها ولا معاقبة المسئولين عليها يشجع الاخرين على فعل كل مكروه, حسبنا الله و نعم الوكيل
اخوكم عمر بلمين: رئيس جمعية بيئتي للمبادرة والتنمية و المواطنة و تدبير ندرة الماء
و نائب رئيس جمعية نصراط درعة, الاجتماعية, الثقافية و الرياضية
لقد فعل اجدادنا رحمهم الله كل ما في وسعهم لتكون هذه الجهة في الصدارة اخلاقيا و في التعبير على المواطنة الحقيقة دون التهافت على الكراسي بعد الستقلال, و الان جاء دوركم ايها الطلبة الكرام لتحتلوا الصدارة و طنيا في العلم والتعلم (رغم كيد الكائدين), حتى تحققوا ما دعى اليه ملكنا الراحل محمد الخامس (رحمه الله واسكنه فسيح جناته) الذي قال “خرجنا من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر”
عسى ان تكرهو شيئا و هو خير لكم, فلربما كان هذا الظلم و الحكرة في حق الجهة من اسباب التحامنا و القضاء على جميع الخلافات التي يمكن ان تطرء بيننا,
اقول هذه امانة ثقيلة بين ايديكم يا طلاب و شباب و مستقبل هذه الجهة المظلومة
اخوكم عمر بلمين: رئيس جمعية بيئتي للمبادرة والتنمية و المواطنة و تدبير ندرة الماء
و نائب رئيس جمعية نصراط درعة, الاجتماعية, الثقافية و الرياضية