لقاء تواصلي لوالي ورئيس جهة درعة تفيلالت بزاكورة

1 558

في يوم الاثنين 5 يناير 2015 على الساعة 10 ، عقد السيد والي جهة درعة تفيلالت بمعية الحبيب الشباني رئيس الجهة ، بمقر عمالة إقليم بزاكورة لقاء تواصليا ترأسه عامل الإقليم وحضره أعضاء مجلس الجهة بالإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية .

          افتتح السيد عامل الإقليم اللقاء التواصلي بكلمة رحب من خلالها بالضيفين الكبيرين الجهويين وشكرهما على هذه المبادر التي ستنير الطريق إمام مجلس الجهة لتحقيق التنمية المستدامة بإقليم زاكورة عبر رؤيا واضحة المعالم . تناول السيد الوالي الكلمة عبر فيها عن سعادته زيارة اقليم زاكورة للاطلاع عن قرب على والوضعية التنمية للإقليم والشروع في اعداد الملفات للنهوض بجهة درعة تفيلالت . اما كلمة السيد رئيس الجهة فتناولت المؤهلات التي تحظى بها جهتنا ، كما صرح ان جهة درعة تفيلالت لم تكن فقيرة بل تزخر بطبيعتها الخلابة التي تجلب السياحة وبمعادنها النفيسة وفلاحتها الواحية الواعدة .

          ولإعطاء نظرة شاملة وموسعة حول تنمية الإقليم قام رئيس قسم التقني بالعمالة بعرض الرؤية الإستراتيجية أمام الحاضرين وبين من خلالها المشاريع المنجزة منذ 2012 إلى غاية اليوم والمشاريع المخطط لها والتي ستنجز خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2016 و 2020 . هذه الرؤية ستنير للسيد الوالي والسيد رئيس الجهة الطريق وتمده ببنك المشاريع حسب الأولويات .

          اما المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك فقدم للحاضرين حصيلة ما أنجز من طرق وطنية وإقليمية ومنشآت فنية كبرى ( 5 قناطر ) غطت كامل وادي درعة مما جعل الإقليم ينفتح مباشرة على ثلاثة أقاليم هي اقليم طاطا واقليم تنغير واقليم وورزازات عبر ثلاث محاور رئيسية ، بعد انجاز الطريق الوطنية رقم12 . اما الطرق التي في طور الانجاز فاهمها توسيع الطريق رقم 9 من ورزازات الى زاكورة والطريق الاقليمية الرابطة بين زاكورة واكدز عبر كل من جماعة الروحا وبني زولي وبوزروال واولاد يحيى لكراير وتمزموت وافرا ومزكيطة : ستستفيد منها 7 جماعات قروية بالضفة اليسرى لوادي درعة .

          فتح باب النقاش وتدخل رؤساء الجماعات المحلية واغنوا الرؤية الإستراتيجية المعدة سلفا منذ 2012 . وركز جل المتدخلين على ما تعانيه مدينة زاكورة بالخصوص من أزمة الماء الصالح للشرب الذي لا يصلح لا للشرب ولا للطهي مما اجبر سكان زاكورة لشراء الماء لهاتين الغايتين من صهاريج تفتقد للمعالجة ، تحملها الشاحنات والدراجات الناقلة ( triporteurs ) والدواب التي تجوب شوارع المدينة طول النهار . وطلب جل المتدخلين بتزويد المدينة من سد تويين كما جاء في خطاب صاحب الجلالة إثناء وضع الحجر الأساسي لهذا السد . وما تعنيه جماعة تاكونيت من ندرة الماء جعل سكانها لا يستفيدون الا 2 ساعتين خلال ( 48 س ) وندرة الماء من العوامل الكبرى التي تدفع الساكنة إلى الهجرة خارج الاقليم .

          اجمع المتدخلون على تدهور الخدمات الصحية في ربوع الإقليم وأصبح مستشفى زاكورة عبارة عن مصدر لمرضاه إلى مستشفى ورزازات ، هذا الاخير لا يقبلهم في كثير من الأحيان . وتسال البعض منهم عن وعود وزير الصحة اثناء زيارته للإقليم ، منها تزويد المستشفى زاكورة ب سكانير وتعيين الأطباء المختصصين ودعم الصحة بالموارد البشرية من اطباء وممرضين وتقنيين . وعود الوزير تبخرت وبقيت صحة المواطن بزاكورة تعاني المخاطر وتهدد استقرار الساكنة .

 

9fce5856-3265-4e32-9a77-3e1637a17942 4c09279d-1e8c-4812-9a2e-c23036da19be f2e08345-a528-47fc-b4e3-9e4fd8246974

تعليق 1
  1. bachir atrach يقول

    اننا ساكنة زاكورة نثمن هذه الخطوة اﻻولية لفك العزلة عن هذا اﻻقليم المسكين،بهذه الزيارة التي نتمنى ان تكون بادرة خير ومفتاحا لشق الطريق نحو التنمية الشاملة بجميع مقارباتها.
    اﻻ اننا نتساءل عن دور رءساء الجماعات ومجموعة الجماعات والمجلس اﻻقليمي الذين اعترفوا جميعهم عن تدهور الخدمات الصحية باﻻقليم ماذا قدموا هم كمسؤولون عن الشان العام المحلي.ونردف قاءلين بانه من المستحيل ان نتكلم عن مفهوم التنمية في غياب خدمات صحية جيدة ،بل ﻻ يمكن ان نتكلم حتى على مجرد اﻻستقرار للساكنة في ظل هذه الخدمات الصحية.فقديما استوطن اﻻنسان الزاكوري بقرب منابع المياه التي تعد اول عامل لﻻستقرار اما في زمن العولمة وكثرة اﻻمراض فقد بات العامل الصحي والتربوي من بين اولويات عوامل اﻻستقرار.فهؤﻻء الرءساء الذين يتحدثون عن التنمية هم ربما من باب تنشيط اللقاء واعطاه صبغة المسؤولية.اما واقعهم فينطق عكس ما يقولون فهم فاقدون حتى مفهوم التنمية فانى لهم تنزيلها على ارض الواقع.
    فمن اراد ان يوصف الدواء فاليشخص الداء واﻻ سيزيد الجسد مضاعفات بتجرعه حقنات ﻻ تتناسب مع مرضه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.