انعقد يوم الأحد 10 يناير 2016 على الساعة العاشرة صباحا بدار الشباب زاكورة المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي. انطلق هذا العرس النقابي باستقبال المؤتمرين/ات والملاحظين/ات، بعد ذلك تلا مسير المؤتمر كلمة المكتب الإقليمي رحب خلالها بالحضور من مناضلي ومناضلات الجامعة أعضاء المكاتب المحلية لتنزولين – تمزموط، تمكروت – فزواطة، تاكونيت – المحاميد وزاكورة، كما عبر المكتب الإقليمي في كلمته عن إدانته الشديدة لما تعرض له الأساتذة المتدربون من تدخل تاتاري ماغولي عنيف من قبل الأجهزة القمعية للدولة المغربية يوم الخميس الأسود 7 يناير 2016، وقد ذَكَّرَ كذلك بما حققته الشغيلة التعليمية من مكتسبات تاريخية بناضلها المستميت كما وجه الدعوة إلى كافة نساء ورجال التعليم لرص الصفوف والتصدي لكل المخططات والمؤامرات التي تحاك ضدهم وضد التعليم العمومي والمدرسة المغربية. إثر ذلك أعطيت الكلمة إلى المكتب الإقليمي لتقديم التقريرين الأدبي والمالي ممثلا في كل من الكاتب الإقليمي وأمين المال، وبعد مناقشة التقريرين والمصادقة عليهما بالإجماع والتنويه بشفافيتهما عبرت جل آراء الحاضرين على أهمية العمل ضمن الجامعة الوطنية للتعليم -التوجه الديمقراطي- باعتبارها تنظيما نقابها يحظى بمصداقة منقطعة النظير لدى نساء ورجال التعليم، كما أجمعت مداخلات الحضور على ضرورة التكتل في تنسيقات نقابية إقليمية وجهوية ووطنية للتصدي لكل هجومات الدولة على قطاع التعليم والدفاع عن جودته ومجانيته.
وبعد تقديم المكتب الإقليمي السابق استقالته تم انتخاب لجنة الرئاسة من المجلس الإقليمي الذي حسم بفروعه الأربعة وبشكل ديمقراطي وشفاف في تمثيلية الفروع داخل المكتب الإقليمي إضافة إلى إفساح المجال أمام الترشيحات المفتوحة، وقد تم انتخاب المكتب الإقليمي الجديد بالإجماع وتمت المصادقة عليه من قبل المجلس الإقليمي باعتباره أعلى هيئة تقريرية في المؤتمر بناء على القانون الأساسي للجامعة الوطنية للتعليم. وتطبيقا لمبادئ الديمقراطية داخل الجامعة تم توزيع المهام بين أعضاء المكتب الإقليمي الذي يتكون من 21 عضوا وعضوة وفق التشكيلة التالية:
|
