زاكورة: المنتدى الدولي للواحات و التنمية المحلية في دورته الرّابعة من 28 إلى 31 يناير الجاري

2 724

تستضيف مدينة زاكورة في الفترة الممتدة من 28 إلى 31 يناير 2016، المنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية تحت شعار “الواحات و تحدي التغيرات المناخية، أي التقائية بين الديناميات المتدخلة”، في دورته الرابعة بحضور فعاليات محلية و وطنية و مشاركة دولية متميزة.

وسيضم هذا اللقاء، الذي ينظم بشراكة مع وزارة الفلاحة و عمالة إقليم زاكورة و المجلس الإقليمي لزاكورة و بلدية زاكورة و الجماعات الترابية للإقليم و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجرة الأركان، ثلة من الخبراء و المتخصصين و أعضاء المنظمات الوطنية و الدولية، و ممثلي القطاعات العمومية و القطاع الخاص و ديناميات المجتمع المدني بصفة عامة و ذلك رغبة في إثراء النقاش و اقتراح خطط العمل المستقبلية، والتوصل لرؤية منسجمة متشاور حولها لرؤية أكثر وضوحا لقضية التغيرات المناخية بمناطق الواحات.

ولتحقيق التقاطع و الالتقائية بين الفاعلين و المتدخلين، سيحضر اللقاء خبراء ممثلين لعدة تجارب دولية بكل من التشاد، مالي، تونس، الجزائر، مورتانيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا … و ذلك من أجل رؤية متعددة الزوايا و تبادل أكثر للمقاربات الترابية و المجالية.

ويرمي هذا اللقاء الدولي العلمي الانخراط في السياق الدولي من أجل الوقوف ضد التغيرات المناخية و إطلاق ديناميةCOP22 على المستوى المغربي، حيث أن لقاء زاكورة يعتبر الأول بعد مؤتمر الأطراف cop21 نهايةِ 2015 في باريس. كما يهدف المنتدى إنجاز تقرير عن الجهود العالمية و الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية و رفع مستوى الوعي لدى سكان الواحات و تحسيسهم بخطورة التهديدات التي تفرضها التغيرات المناخية واقتراح الحلول المناسبة على المستوى المحلي.

ومن ضمن الأهداف المرسومة لهذه التظاهرة تعبئة المجتمع المدني النشيط في الفضاء الواحي و ذلك عبر تكييف أنشطته وبرامجه وكذا مشاريعه حتى تأخذ بعين الاعتبار الأخطار المناخية الجديدة و المساهمة في رؤية إقليمية و وطنية قادرة على مواجهة التهديدات التي تفرضها التغيرات المناخية.

ومن بين المحاور التي ستوضع على طاولة النقاش “ الواحات المغربية وبرامج مختلف المؤسسات العاملة في مجال مكافحة التغيرات المناخية ” و “ وضع المعارف المحلية و العلمية لمساعدة الواحات على التكيف مع التغيرات المناخية” و “دور المجتمع المدني الواحي في مكافحة التغيرات المناخية”. كما يضم البرنامج تنظيم معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية لدرعة تافيلالت.

2 تعليقات
  1. عمر بلمين يقول

    هل هناك من رابط يرط بين مختلف دورات هذا المنتدى, ام هو مناسبة للاحتفال فقط ؟
    هل هناك جرد لمختلف التوصيات التي اعلنت في هذه الدورات, ام هو مناسبة للاحتفال فقط ؟
    ما هي نسبة المحقق من هذه التوصيات لحد الان؟
    هل بدا المسئولون فعلا في انجاز دراسات هيدروجيولوجية حقيقية في جهة درعة, ام هذه مناسبة للاحتفال فقط ؟
    مجموعة من الاسالة التي تطرح تفسها بالحاح و تقول, هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. bachir atrach يقول

    ان سكان زاكورة الذين يءنون تحت قاموس المشاكل مستاؤون من هذه المهرجانات التي تهدر المال العام تحت اسم التنمية.
    فاي تنمية وأي افاق للتنمية في ظل عدم ترشيد النفقات واهدار المال العام في التبوريدة والحفﻻت.والمثل المغربي المعروف (الى شبعت الكرش كتكول للراس غني ) معكوس عندنا في زاكورة فنحن نقول (الى جاعت الكرش تكول للراس بكي ).
    ونحن نعيب على مكونات المجلس البلدي الذين كانوا باﻻمس القريب في صفوف المعارضة ينادون بعدم تنظيم مثل هذه المهرجانات بما يعتبرونه اهدار اموال اﻻمة .فاصبحوا من المساهمين في تنظيم هذه المهرجانات ويلطفوا لها اﻻجواء لتمر سﻻم.
    فعار ان قمامات جمع النفايات المشوهة التي تحتاج بدورها لقمامة تجمعها ﻻ يجد المجلس لها سبيﻻ ﻻستبدالها ويساهم في المهرجان بالمﻻيين.
    وعار على هؤﻻء ان شوارع المدينة كلها حفر وهم يقيمون حفﻻت المهرجانات. ام ان تبوريدة اصبحت شعار هؤﻻء ،فمنهم من كيتبورد فالبرلمان ومنهم من كيتبورد على المواطن المسكين.ولو اراحونا لوزعوا على المواطن الزاكوري اﻻحصنة ليسقي الماء ليروي عطشت.
    فاين هؤﻻء من تحمل المسؤولية والوفاء بالشعارات التي كانوا يرفعونها في حملتهم اﻻنتخابية .فحسبهم معانات الساكنة التي ضاقت درعا من البحث عمن ينقدها من براثين الفساد بكل أشكاله.
    فﻻ تذروا الرماد في اعين الناس برفعكم للشعارات الزاءفة وكل نسخة لمهرجان تجعل شعارها سنتلتقي في النسخة اﻻتية وتغيب التنمية في دروب الوهم .
    فاي تنمية تتحدثون عنها وسيارات اسعاف اﻻقليم يجول بالمرضى عبر مستشفيات ورزازات ومراكش وﻻ يجدون من يستقبل مرضاهم.
    وأي تنمية هذه التي تصورونها للناس على شعارات زاءفة منمقة يهدر فيها المال العام في مكبرات صوت اﻻغاني العصرية ويغيب فيها دعم الموروث الثقافي للمنطقة.
    فكفاكم ضحكا على الشعب فالتنمية لها قنواتها وسبلها .فﻻ تنمية بتغييب عواملها من تعليم وتمريض وبناء الفكر البشري الذي هو اساس كل تنمية.فسموا اﻻسماء بمسمياتها وكفوا استهزاءكم بمقومات هذا الشعب الطيب .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.