قلعة مكونة: الجمعية الثقافية والاجتماعية تينهينان تستنكر التصرفات “اللامسؤولة” لصحفي بقناة الأمازيغية

0 614

في إطار الأنشطة الثقافية التي نظمتها الجمعية الثقافية والاجتماعية تينهينان – بقلعة مكونة، بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2966، وذلك يوم 3/4/5/ يْنَّايْرْ 2966، الموافق لـ 15/16/17 يناير 2016، وجهت الجمعية دعوة رسمية للقناة الأمازيغية (الثامنة) مشكورة، من أجل الحضور لتغطية الحدث الثقافي التاريخي، الذي عرف عدة أنشطة ثقافية شارك فيها مجموعة من الفنانين والمبدعين والأساتذة والباحثين في مجالي اللغة والثقافة الأمازيغيتين. وهو ما تجاوبت معه إدارة القناة بشكل إيجابي، بتعيين صحفيين اثنين لحضور هذا النشاط وتغطيته، ما دفع الجمعية إلى حجز الفندق لتوفير كل شروط الراحة لهما، اعترافا منها بالدور الجاد الإعلام والإعلاميين في تغطية مثل هذه الأنشطة، وتحملهم لمشاق السفر.

هذا، وقد صادف وصول الصحفيين عزم الجمعية تنظيم مائدة مستديرة حول: “إشكاليات الإنتاج السينمائي والإخراج في الجنوب الشرقي”، المبرمجة في أنشطتها، حيث انتظرت الجمعية أن تساهم هذه التغطية في التعريف بالجمعية وأنشطتها الثقافية الأمازيغية، إلى جانب اعتبار موضوع المائدة المستديرة من المواضيع الراهنة في مجال الإنتاج السينمائي الأمازيغي، لنفاجأ بالمسمى “سعيد البوعزاوي” وهو يغادر مكان النشاط، بدعوة أن النشاط لا يرقى إلى مستوى التغطية الإعلامية، وذلك باستعماله لعبارة: ” مَايْمْكْنْ لِيشْ نْديرْ تّْغْطِيَّة لْنَشَاطْ دْ جُوجْ دْ نَّاسْ”، أكثر من ذلك غادر السيد البوعزاوي للفندق دون سابق إنذار لمسؤولي الجمعية، الشيء الذي دفعنا للاستغراب لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة، من صحفي يجدر به أن يتحلى بالمسؤولية وبأخلاق المهنة، دون أن يضع نفسه في مثل هذه المواقف، التي لا تخدم العمل الصحفي عامة، والقناة الأمازيغية خاصة، باعتبار القناة هي لسان حال الأمازيغ بكل بقاع المغرب وخارجه … كما أنه نسي أو تناسى أن مثل هذه الأنشطة الثقافية الأمازيغية، هي ثمرة نضال مرير، وتضحيات جسام، قام بها مناضلون أمازيغ منذ سنوات الستينات إلى يومنا هذا، من أجل النهوض باللغة والثقافة الأمازيغية، بما في ذلك مكتسب القناة الأمازيغية، التي ناضلت من أجلها الحركة الأمازيغية، ليشتغل بها الآن السيد البوعزاوي دون الاعتراف بالجميل للحركة الأمازيغية التي بدأت نضالها بـ “جود د ناس” (العبارة في هذا السياق ليست احتقارية)، في قناعة تامة بنشر بالوعي بالقضية الأمازيغية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.