تعيش دواوير تكينت، الزركان وغيرها من الدواوين التابعة لجماعة بوزروال لإقليم زاكورة حالة من الرعب نتيجة هدم منازل السكان القاطنين بجوار الطريق الرابطة بين زاكورة و اكدز بالجهة الشرقية لوادي درعا لأعمال إصلاح الطريق.
حيث وصفت الساكنة هذه العملية بمحاولة إغتصاب ونهب حقوقهم، كما وصفت أيضا تدخل عامل الإقليم ب”غير الشرعي” في محاولة لقمعهم وإعطاء أوامر تسليم أراضي تابعة لهذه الساكنة قانونيا وتاريخيا لساكنة شرّدت جراء الهدم وتابعة لدوار الزركان. مما وضع الدواوير السالفة الذكر في صراعات قبلية.
حيت تم وضع شكاية لدى السلطات المذكورة لتحمل المسؤولية التامة في النزاعات القبلية التي قد تنتهي بسفك دماء المواطنين الأصليين بالمنطقة. يذكر ان الساكنة المذكورة لها حقوق تاريخية وعرقية بالمنطقة مند الاستقلال و ما قبله، وجل شيوخ المنطقة من رجال المقاومة. لذلك تستنكر الساكنة اي تدخل و إستغلال من طرف السلطات لضعف وجهل الساكنة. “إد لا يمكن ولا يحق لأي إدارة كيفما كان نوعها تحقيق حقوق مواطن على حساب مواطن آخر ولا أساس لقانون يعطي حق أفراد على حساب أفراد من نفس دوي الحقوق و الساكنة تعي تماماً هدا الأمر والدليل ان الساكنة المضرورة ردت برفض هدا التعويض”. وتستنجد في الموضوع بالدولة أولا على رأسها ملك البلاد حفضه الله و بالجمعيات الحقوقية و السلطات المسؤولة ووسائل الإعلام للتدخل في القريب العاجل لوضع تعويضات واضحة وشرعية دون محاولة التلبس وزرع الفتنة و محاولة استغلال الملك العام.
وهم على دراية تامة بالحق في التعويض وضد اي تدخل من طرف السلطات، و مستعدون للدفاع عن أراضيهم.
