من السهل جدا على كل من يرى الصورة ان يقول انها الواحة. نعم انها واحة تمازيرت النقوب. فمنذ بداية الثامنينيات عرفت المنطقة انخفاض كمية الامطار ان لم نقل انعدامها . وهلك عدد كبير من اشجار النخيل اشجار منها ما تجاوز المائة سنة. و ما يثير الانتباه و يشد الحديث عن هذه الواحة هو عدم الاكثراث لهذه الثروة التي تضيع.
تعددت الجمعيات بالمنطقة حيث تجاوز عدد اسماءها الثلاثين اسم و لم تضع أي جمعية ضمن اهذافها احياء الواحة وارجاعها الى ماكانت عليه ايام السبعينيات حيث كانت المورد الاساسي للاقتصاد بعد اليد العاملة المهاجرة. فهل يا ترى لا تستحق العناية ..لا تستحق التنقيط الذي وضع ضمن البرنامج الوطني المغرب الاخضر. وتناشد الساكنة كل غيور على المنطقة التفكير في ايجاد حل لهذه الكارثة التي تلتهم تحفة خلفها الأجداد، كون الباحث في التاريخ يجد ان السكان الاوائل كانوا ياتون بالشتائل و الاغراس من وادي درعة و كانوا يتنافسون فيما بينهم لمن يزرع اكبر عدد من النخيل. 