قام عدد من المواطنين المتضررين من فوضى أراضي الجموع ، التوجه للأراضي الجموع المحاذية للطريق رقم 12 ، وقاموا بتقسيم حوالي 1000 هكتار على بعضهم احتجاجا على صمت السلطات المحلية والإقليمية على نهب أراضي الجموع بالجملة في السنوات الأخيرة، من بعض العائلات المعينة ودون وقف مايقع بواضحة النهار. بعد تقسيم أجزاء كبيرة من أراضي الجموع على أبناء اولاد الحاج وإقصاء أبناء دوار العبيد بجماعة الروحا التابعة لقيادة تنزولين وبعد إتضح لهم أن السلطات لاتتخد إجراءات حقيقية لوقف الاستيلاء الممنهج لمساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تستغل لسنوات للرعي من أبناء دارو العبيد بالمنطقة.
ويطالب عدد من المواطنين برحيل خليفة قائد جماعة الروحا بسبب تدخله في بعض الأمورات وعدم الحياد في ملف أرض الجموع بصفة عامة.
وأكدت مصادر أن رئيس دائرة وقائد تنزولين بزاكورة إستدعى أمناء أراضي الجموع داور العبيد ولاد الحاج وسيستقبلهم بمكتبه دون معرفة الأسباب في ذلك.
ولازالت ساكنة دوار العبيد بصفة عامة تنتظر زيارة عامل الاقليم للوقوف على حجم الإختلالات والمشاكل التي يعاني منها مواطنو المنطقة.
من واجب المجتمع المدني بجماعة الروحا النهوض وتقديم مبادرات سريعة وناجعة لايقاف نزيف هذه المأساة التي تقف وراءها اراضي الجموع ، كما انه من واجب السلطات المحلية دعم المبادرات الجادة لتجاوز هذا المشكل وفتح طريق التنمية بهده المنطقة المنسية رغم قربها لمركز المدينة.ان الحل الكفيل بحل هدا الاشكال جدريا هو تعامل المواطنين ازا ء بعضهم على قاعدة المواطنة وليس القبيلة و عليه فمن الواجب التعامل مع الروحا اوﻻد الحاج وكدا دوار العبيد و اي دوار آخر معني بتلك الا راضي ككتلة سكانية منسجمة و تقسيمها وفقا للقانون مع مراعاة الاعراف المتنورة في حالة الفراغ القانوني او الخصوصية النادرة و عليه بامكان الاجيال القادمة امن كل الاطياف القبلية ان تتمتع باراضي الأجداد وتحصن نفسها من الهجرة الداخلية و الخارجية و الهشاشة ، كما يمكن دلك من تحقيق طفرة في الااستثمار المنتج و المشروع وليس الاستثمار الدي يستخدم العلاقات و المال و ينهب أراضي الفقراء! و عليه فتدخل السلطات المحلية مطلوب لكن موجهه الاساس يجب ان يكون تطبيق الدورية الوزارية الداعية لتسوية ملفات اراضي الجموع التي اتت استجابة لتوجيهات ملك البلاد نصره الله.
في البداية اتوجه لكم بحقيقة ان قبيلة اولاد الحاج الذين يدعون ان لهم الاراضي السلالية و هؤلاء الناس لا يملكون اية وثيقة تمنحهم حق الملكية للاراضي التي يدعون انها في ملكهم ، والغريب في الامر ان انه يتواطؤ معهم خليفة القاءد للجماعة الروحا في بيع عدة هكتارات لللوبيات العقار بالاضافة الى اقصاء القبيلة السلالية للدوار العبيد اللذين يعتبرون من ذوي الحقوق وتم اقصاءهم من الاراضي التي تم توزيعها بين قبيلة ولاد الحاج بتواطؤ مع خليفة القاءد وهذا الاخير اللذي كن ننتظر منه بان يخلق التوازن والاستقرار بين هاتين القبيلتين . مع العكس اننا وجدناه يقوم بنوع من التلاعبات والتحيز في حين انه تم توزيع اراضي اولاد الحاج براحة واسقرار و الان يحرم قبيلة دوار العبيد من توزيع اراضيها و التي تدعي قبيلة ولاد الحاج ان هاته الارض ملكا لها وهاته الاخيرة اي قبيلة ولاد الحاج لا تملك حتى نصف ورقة تتبث ان هاته الارض ملكا لها لا تلك التي تم توزيعها ولا هاته اللذين يدعون ملكا لهم وهي في الاصل ملكا لقاطني دوار العبيد و التي كانت ملكا لدوار العبيد و على امتداد سنوات وهم يتصرفون في هاته الارض و الان يتبجح اعيان قبيلة ولاد الحاج بوثيقة محضر صلح وهذه الاخيرة في الاصل ليست الا وثيقة مزورة و التي لا تتبث شرعية في تحديد شرعية اراضي الجموع و بان التحديد الذي يروج له الخليفة لا يوجد تحديد في منطقة الروحا يتبث ان هاته الارض ملكا لاحد المتصارعين عليها، وبالاشارة الا ان 1977 هي السنة التي كان سيكون فيها الحسم في التحديد الاداري الا ان الامر لم يسر على ذلك المنوال . وهذا فقط نداء الى عامل اقليم مدينة زاكورة فلذلك وجب على العامل التدخل مادام لم يوحل الموضوع الى المحكمة .