ينظم مجلس جهة درعة تافيلالت، يوم الأربعاء 13 أبريل 2016، بمدينة ورزازات، لقاء تشاوريا جهويا، حول موضوع ” السكنى وسياسة المدينة”، في علاقة الملف ب ” مسؤوليات الصعود الاقتصادي والاجتماعي بالجهة: تشخيص، تحديات، التزامات”، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي أطلقها المجلس بتنسيق مع أعضاء الحكومة.
وسيحضر هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار الدينامية التشاورية التي دشنها مجلس الجهة بغية إشراك موسع لمختلف الفاعلين في أفق إعداد برنامج التنمية الجهوية، السيد محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة وأطر من الوزارة.
وينتظر أن يحضر اللقاء كذلك، كل من السيد والي جهة درعة تافيلالت، والسادة عمال أقاليم الجهة والسيدات والسادة أعضاء مجلسي البرلمان بالجهة، والسادة رؤساء الغرف المهنية، إلى جانب السادة رؤساء المجالس الإقليمية، والسيدة والسادة رؤساء المجالس الجماعية، و السادة رؤوساء المصالح الخارجية.
ويأتي هذا اللقاء التشاوري السادس من نوعه، بعد لقاءات سابقة همت كل من قطاعات الطاقة والمعادن و لشباب والرياضة، والتجهيز والنقل والوظيفة العمومية وقطاع الماء، ويهدف إلى العمل لتحقيق حس جهوي والتعامل مع قضايا الجهة التي لها ارتباط بوظائفها، انطلاقا من مقتضيات القانون التنظيمي للجهات، الذي جعل المسؤولية الكبرى على عاتق الجهات كمجالس منتخبة في النهوض بالتنمية. وبالتالي العمل على تنزيل برنامج التنمية الجهوية وفق مقاربة تشاركية يساهم فيه جميع الفاعلين.
يذكر أن الملتقى الأخير ( الخامس) احتضنته مدينة الرشيدية يوم الأربعاء المنصرم حول الطاقة والمعادن بحضور السيد عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بعد لقاء حول الشباب والرياضة انعقد بميدلت يوم 22 يناير 2016، قبل لقاء أخر خصص لقطاع الماء بمدينة زاكورة يوم الأحد 17 يناير 2016، وأول لقاء سبق تنظيمه بمدينة الرشيدية يوم 12 دجنبر 2015 بحضور وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، قبل الملتقى الجهوي الثاني الذي عرف حضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك بمدينة تنغير في الـ 18 دجنبر 2015.
كثرت اللقاءات وقلت النتاءج.فعلى مستوى الوقع المعاش لساكنة الجهة هذه اللقاءات التي تنتهي بالوﻻءم واهدار المال العام ﻻ تفيده في شيء.
لكن اذا كان هؤﻻء المسؤولون يتحدثون عن تنمية ثرواتهم فذاك شأن آخر.
ان كثرة الشعارات واللقاءات المراطونية ليست هدفا في حد ذاتها .فانتم جعلتم من اللقاءات هدفا وليس وسيلة لبلوغ التنمية التي تتحدثون عنها في مؤتمراتكم.
فاي نتاءج لتلكا اللقاءات والساكنة مقبلة على حرارة فصل الصيف وﻻ زالت تشتري مياه الشرب من الباعة المتجولين ..
الم تستطع جهة بجميع مكوناتها ان توفر هذه المادة الحيوية كخطوة اولى لترفع عن الساكنة ضغط فاتورتان واحدة مكتوبة للمكتب الوطني واخرى شفاهية للباعة المتجولين ؟؟