الموت القادم من الصنبور
بلغة التراث الاصيل والعريق المعروف بنكهة فن الركبة الفريد من نوعه وجدنا أسماعنا تتغنى بمقطوعته الشعرية المعبرة المكونة من مقطعين جاء فيهما (سيدي يا ربي تعمر بلادنا : وجيها صب اغدير ) هكذا انبلجنا جميعا ونحن نقفز على السنوات العجاف تباعا منذ مطلع الثمانينات حيث عرف اقليم زاكورة موجة جفاف قاتل أتت بظلامها على الأخضر واليابس ومع ذالك كان الأهالي يفتحون الصنبور على ماء يمكن نعته بالصالح للشرب, ومع مطلع الألفية الثانية حينما استجاب الله تعالى للدعاء المردد في المقطوعة الشعرية وجاءت سنوات الغيث بشهادة الفلاحين المتخصصين في الفرش المائية استبشرنا خيرا وقلنا كساكني هذه المناطق الصحراوية الموجودة في قعر الخريطة الوطنية والمندرجة بين الاف الأقواس تحت لواء المغرب الغير النافع رغم أننا الممولون الرسميون لليد العاملة التي انتشرت في مختلف مناطق المغرب لبناء أصرحه انطلاقا من مهنة البناء الشريفة ووصولا الى مهن الهندسة والتعليم والتسيير والتجارة قلنا وأخيرا سندشن عهد شرب الماء الحلو الذي سنشعر ونحن نستمتع بمذاقه بأننا كائنات بشرية لها قيمتها المخولة لها من طرف الفطرة وبهذا سنرفع رؤوسنا أمام سكان المغرب النافع على حد تعبير الإستعمار الغاشم الذي ترك وراءه هذا الخراب الفكري والعقلي لنقول سويا ارفع رأسك فوق أنت زاكوري حرفقد بلغ السيل الزبى من رشاش الحكرة وحشيان الهضرة من طرف الزوار الأجانب الذين يقولون حينما يرو أسنانا الصفراء والسوداء بأن ماءكم عبارة عن قنبلة نووية تفجر داخل أفواهكم لتستقر شظاياها في أحشائكم وهنا مكمن الخطورة لكن الحلم بقى حلما والأمل تبخر وتبدد مع غيوم واقعنا الحالي واقع جعلنا نحمل نعش صنبورنا فوق أكتافنا لنصلي عليه صلاة الجنازة فوالله لايخرج منه سوى السم القاتل فما إن تبتلعه حتى تجد نفسك تتلوى وتتوجع وتسرع في البحت عن شيخ الدار كما نعته أجدادنا للمكوت فيه لساعات طوال قصد طلب الراحة أوليس الزوار على صواب حينما نعتوه بالقنبلة الذرية والكاركاتوري في الأمر والذي يعتبر ضحكا كالبكاء فهو هذا الزخم من الشاحنات التي تتنافس في بيع الماء الحلو الذي يجلبونه من المنطقة عينها بل أصبحوا يعملون بوسيلة الهاتف النقال بل منهم من استعمل ثلاث هواتف للرد على الطلبات الكثيرة التي تطلب النجدة لحمايتها من عفريت الدار والمجسد في الماء الرسمي وصدق القائل مصائب قوم عند قوم فوائد فزاكورة هي مهد طلاب الحق الشرفاء على مر التاريخ لكن مابال قومنا اختارو الصمت والتزام الحياد على المطالبة بحق الماء الصالح للشرب وللإشارة فنحن نعيش ظاهرة كونية تتجلى في كوننا الإقليم الوحيد في العالم أجمع الذي يدفع فواتير الماء المرتفعة ومع ذلك يشتري الماء كأننا في السنوات السبع العجاف التي بشر بها يوسف عليه السلام والكارثي أن من يدفع هم سكان يعيشون تحت عتبة الفقر وفي انتظار رد الإعتبار لكرامة الإنسان الزاكوري تقبلوا رغم أنفكم تحيات الصنبور المر وسمه القاتل المرسل إلى أمعائكم.
س: عمــــــــاد السمــــــــلالي
تبارك الله على سي عماد ماعندي منكول
Bravo
لافض فوك خويا عماد,لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي,
ارفع رأسك فوق أنت زاكوري حرفقد بلغ السيل الزبى من رشاش الحكرة وحشيان الهضرة من طرف الزوار الأجانب الذين يقولون حينما يرو أسنانا الصفراء والسوداء بأن ماءكم عبارة عن قنبلة نووية تفجر داخل أفواهكم لتستقر شظاياها في أحشائكم وهنا مكمن الخطورة لكن الحلم بقى حلما والأمل تبخر وتبدد مع غيوم واقعنا الحالي
———————-
جزاك الله خيرا أيها الزاكوري الحق،نعم يجب الدفاع عن هده الأهالي المسالمة ويجب إنتزاع الحقوق فقد بلغ السيل الزبى فمشكل الماء غير الصالح لشرب ستنفجر في زاكورة إن لم تتدخل الجهات المعنية لإيجاد حل ،ونشكرك أخي الكريم على هذا المقال الرائع هناك أبطال من زاكورة غيورين عليها ولكن إن شاء الله سوف يغلب الحق الباطل إن شاء الله وينتقم من الظالمين والسلام عليكم ورحمة الله.
شكرالك على هذا المقال الجميل الذي يصور الواقع المزري لهذه المدينة المنسية
بارك الله فيك أخي عماد جسدت واقعا مزرياووضعية إجتماعية قاسية يعيشها الكائن الزاكوري بدءاُ من أبسط أمور متطلبات العيش و هو الماء الصالح للشرب. ماء نستصيغه بصعوبة بالغة ونحن في القرن 21 .
تحي لك استاد عماد فين غابر توحشن النقاش ديالك في الحلقيات باكادير
merci beaucoup messieur samlali imda
تحية عالية الى من يرفضون الذل و الهوان،ولبكن في علم كل متخاذل أن سكان زاكورة لايركعون الا للخالق
نطالب عامل زاكورة بان يعيد ” القوادس” التي سرقها ايام كان قائد م في اقليم زاكورة، للاشارة فقوادس الماء الصالح للشرب رحلت من جماعة تمكروت الى ضيعة ابيه بمنطقة الحوز، لذا نقول للسيد الصمودي رد القوادس الى اهل القوادس والا سنعلنها حرب الفريش على كل المفسديدن في هذا الاقليم
la9ad atlajta sodorana bi hadihi l3ibarat alti ja3alat fi 9olobina joroh 3ami9a 9ad nakono nahno bi datina sababn fiha bltizamina li samt l9atil fa law rafdna lmachya fi dalam damiss la onirat tari9ona fa ma3assaya a9ol ta2ba l3ibarat 3an alkhoroja wa ta3jazo lkalimat 3an ta3bir ma yokhalijo lkhatr fahani2an lana bik wsa hani2an lak bina sa di9 l3chra
تنويه لصاحب هذا المقال الرائع ,والذي يعطي الصورة الحقيقية لساكنة زاكورة , وانا على اتم العلم على ان هذه العبارات التي كتبت ,لم تكتب بحبر التفاخر بالاسلوب الرائع التي كتب به , وانما هي غصة نابعة من اعماق غيور عن بلده ,فألف تحية لك اخي عماد ,
LAKA TAHIYAT ALKIBAR AYOHA LKABIR FIKRIYAN WA MA3LOMATIYAN LI ZAGORA LFAKHR AN TATABANAK YA SAYIDA LKOTAB 50000000
BRAV
تحياتي لكاتب مقال كتابة انيقة تدل على نهل صاحبها من حوض اللغة العربية الرحبة التي تبلغ الرسالة بكل تفاصيليها فعلا اخي زاكوري ان مدينة زاكورة مات و ماتت معها النخوة و القدرة على الاحتاج مائها غير صالح الى للحمير و الحمير قرفت منه فما بالك بالانسان الضعيف هو قنبلة موقوتة ستنفج عما قريبا بقصور كلوي يصيب كل من يشرب من وبامراض معوية لكل من يشرب المياه الحلو بين قوسين الغير المعقمة مستشفياتها مقابر جماعية للفقراء او بل الاحرى مجزة تادي الى بلحومها الى ورزازات او مراكش متى هدا الذل و الهوان هل هو الثمر الذي ناكل ؟؟؟؟
و الله اننا لنخجل من اصفرار اسنانا و ما ادراك ما اصفرار الاسنان في مدن صار فيها المظهر ابلغ و اعظم من الجوهر…
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف..
بارك الله فيك أخي عماد ,, هذه مبادرة حسنة ,, لعلها تساهم في تغيير هذا الفكر المعطل الذي يبحث عن العمل في هذا الاقليم الحبيب الذي كان مشهورا في القدم بالشجاعة و الرجولة و التفكير الانيق ,,, كإشارة ,, شباب زاكورة يطمح للتشبت بالفكر الاسلامي و تطوير الثقافة الاسلامية
(( بفكر انيق سيصل الطالب مناه )))
tabrkmlahh 3likkk khiya 3madd wa 3la sotkk l7orrr