سكان مدينة زاكورة يعيشون العذاب وسط الضجيج والتلوث داخل أحيائهم السكنية
يعيش سكان الأحياء السكنية داخل مدينة زاكورة ، هذه المدينة التي صرف على تأهيلها أكثر من 20 مليار سنتيما ، إلا أن هذه الأحياء لم يتغير حالها او يتحسن بل بقي سكانها يعيشون داخلها في جحيم من الضجيج والضوضاء والتلوث بفعل النجارة والحدادة والميكانيك وانواع اخرى . هذه المهن والحرف كلها مبثوثة في أسفل جل المنازل ، حتى انك لا تكاد تميز ما بين الأحياء السكنية وما يعرف بالحي الصناعي في مدن أخرى تحترم مواطنيها . الأزقة ملوثة بالزيوت والغبار وقطع الحديد وتطاير أشعة آلات اللحام التي تتسلل إلى أعين الأطفال والكبار لتدميها في حالة شديدة الخطورة على راحتهم النفسية والصحية والضرر الذي تلحقه على بيئة هذه الإحياء . فأحياء عاصمة الإقليم عبارة عن ورشات لمختلف المهن والحرف . كل هذا لا يمكن الساكنة من أن تنعم بالراحة التي يكفلها لهم القانون ، بل حرمتهم منها المجالس المنتخبة بتعطيلها الحي الصناعي ( 6 هكتارات ) والتلاعب بهذا الملف منذ 1999 . كان من المفروض ان ينتقل إليه الحرفيون الذين أنجزوا ما طلب منهم منذ يوليو 2014 : التصاميم والالتزامات والمصادقة على دفتر التحملات ، سبق ان اشتغلت على هذا الملف لجنة موسعة تمثل جميع الأطراف وأحصت 197 مهنيا وفرت لهم جميعا بقع أرضية ولم يبقى إلا التنفيذ . أرجأ المجلس السابق التنفيذ متذرعا بالانتخابات الجماعية الماضية . تسلم المجلس الجديد ملف الحي الصناعي وفحص عمل اللجنة الموسعة وسوى مشكل الماء والكهرباء ، لكنه امتنع عن التوزيع وبالتالي لم يرفع الضرر عن سكان أحياء زاكورة وحرمهم من الراحة داخل بيوتهم . في مقاربة عجيبة علل المكتب الجديد كسلفه إرجاء حل المشكل الى ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة يقول احد أعضائه . يتساءل المواطنون بزاكورة عن ما هي العلاقة بين رفع الضرر عنهم والانتخابات ؟ هل لكسب الأصوات على حساب صحة المواطنين ، في الوقت الذي انهيت فيه جميع الإجراءات القانونية بين الطرفين : المهنيون والساكنة .
إن المجلس الجديد الذي تبنى هذا الموضوع وهو في المعارض تخلى عنه لما تسلم تسييرشؤون المدينة ، كما تخلى كذلك عن قضية الماء الصالح للشرب . فترك التجمعات السكنية تعيش في جحيم كبير لا يصدقه الا الذين يعانون من تأثيراته المضرة ، صباح مساء داخل مدينة صرفت على تأهيلها أموال طائلة لتبقى الأحياء مشوهة وملوثة ومضرة بالبيئة والمحيط وشوهت جمالية عاصمة الإقليم .
للتوضيح فعلا مشكل الماء في الحي الصناعي قد حل لكن مشكل الكهرباء لازال قائم والمكتب الوطني للكهرباء لازال يرفض تسلم الشبكة بالحي وفي كل اجتماع يرسل شخص يمتله بملاحضات جديدة مع العلم ان المكتب وقع محضر نهايت الأشغال المؤقت والنهائي دون ملاحظات والمجلس البلدي مادا عسه أن يفعل والمكاتب كلها تماسح وعفريت والسيد الرئيس يبكي ايام المعارضة والله يكون في العوان والسلام
تلاعب المجلس الجديد بقضية الحي الصناعي باستخفاف بعقول المواطنين . المواطنون يعيشون في العذاب والمجلس البلدي الجديد ينتظر ان يجني اصواتا على حساب معاناة سكان احياء زاكورة . الم يعط هذا المجلس وعودا بحل قضية الاحياء الملوثة والمقطوعة ازقتها بالسيارات المعطلة امام المكانيك واخشاب النجار وحديد السودورات . الم تتسرب الزيوت والاسيد إلى الازقة ؟ الم يكن الملف جاهزا قبل وصول الاصوليين الى راس البلدية ؟ الم يسوي السيد الناجي حسون مشكل الماء والكهرباء ؟ فماذا تنتظرون ؟ الاصوات لن تكتسبوها ولن تنعموا بالنجاح لانكم نكثوا بعهودكم وبقيتم تتفرجون على معاناة ساكنة زاكورة . ان الماء والحي الصناعي سيكلفونكم الكثير وستخسرون .
للأسف الشديد تحاسبون مجلسا انتخبه السكان لمدة 6 سنوات ولم يكمل بعد سنته الأولى . رغم المجهودات التي يبدلها والعجز لمالي الذي تعرفه البلدية .وسكتم سنوات على المجلس السابق الذي سير المدينة عقودا من السنوات . فصاحب المقال طرح هذا الموضوع في هذا الوقت قرب (الانتخابات) لينتقص من أعضاء المجلس الجديد وخصوصا العدالة والتنمية لكنه لن يفلح لأن الساكنة عموما والحرفيين خصوصا يعرفون جيدا العدالة والتنمية وما تقوم به من مجهودات وسترون مدينة زاكورة كيف ستصبح ان شاء الله في عهدها .مدة ولايتها في بدايتها وبعد 5 سنوات سنحتكم للساكنة التي تعرف خبثكم ومكركم .
الصبار وحسوا والناجي وسالم الفقير وسي حمد الناصر ي وعبد الطيف الصبار راه خالصوا جميع القوانين وحتى تمن الأرض مائة بالمائة وجميع الرخص ومازال ماقدروا يكملوا المشاريع ديالهم لان لبني مازل واقف فالحي الصناعي
الحي الصناعي سيعرض على المحكمة