حزب التقدم والإشتراكية يحسم في وكيل لائحته بزاكورة
أخيرا حسم حزب التقدم والإشتراكية بزاكورة وكيل لائحته بعد تخبط للحزب داخل الإقليم وفقدان العديد من المقاعد خلال الإستحقاقات الجماعية في الرابع من شتنبر من العام الماضي، و بعد مجموعة من المحاولات المتعثرة ودق باب العديد من رجال الاعمال بالمدن المنحدرين من الإقليم يحسم الحزب في ترشيح حسن السبع المقيم بالدار البيضاء المنحدر من حي تنسيطة اخشاع بزاكورة.
وحسب مصادر مقربة من القبيلة – اخشاع – فهي تعيش خلافات وصراعات وتطاحنات في الأونة الأخيرة وبأن الأعيان هم سبب هذه الخلافات، ومن ضمن برامج “السبع” محاولة ربط ولمِّ شمل العشيرة وطي خلافات الماضي وفتح قنوات الحوار.
حزب التقدم والإشتراكية لم يحسم في وكيل لائحته بزاكورة حت لان كفنا إشاعة
السياسة والادارة لعنتان تلازمان الخشاعيين الاصيليين الى يوم يبعثون.
ادارة تفتعل المشاكل وتجند مرتزقة من كل المستويات الاجتماعية.
من “شمكار” لا هم له الى مرشح كان من المفترض ان يكون بجانب العرب الخشاعيين فاذا به بيدقا في يد الباشا والقايد ورئيس المجلس الاقليمي مرورا بالعامل.
كل من اراد ان يتحدث من هؤلاء المرتزقة الا ويبدأ بجملة اصبحت من البديهيات” القبيلة في ازمة وسبب الازمة الاعيان”.
فلو كان المرء ذو بصيرة ليتأمل التاريخ الخشاعي سيجد ملازمتان ضروريتان:
1-مخزن يضرب بيد من حديد عن طريق شيخ متغطرس و مقدم لا يشفق على احد.
2-مرشح سارق يتآمر مع اعوان الداخلية للسطو على مقدرات العرب العاربة.
هاتان المتلازمتان لازالت العرب الخشاعيون يعيشونها كل يوم.
ينضاف الى ذلك ذلك الاختراق الذي تعرفه السلالة من طرف مكونات لا هي من عرب المدر او من عرب الشعر.
خليط هجين من مكونات شتى اعطى منظرا بشعا انتج الفقر المدقع . واصبح وسطا عفنا يصطاد فيه كل من هب ودب.
لقد كان التذكير لازما بوقائع عرفها عرب خشاع ليتبين للجميع ان الامر فيه نية مبيتة لتدمير ما بقي من هوية صلبة لعرب عرفهم التاريخ المحلي ايام ما اصطلح عليه “السيبة” كأشد ما يكون:
1-محاولة المجلس الاقليمي السطو على بقع ارضية بشتى الوسسائل والحيل.
2-عرقلة الباشوية لمشروع الشراكة مع العمران لانجاز تجزئة و تسخير منتخبين واعوان لتقديم تعرضات.
3-اطلاق يد مسؤول في جماعة ترناتة لتقديم وثائق استغلال فلاحي لفائدة ابناء سلالته على مرأى و مسمع من العامل و الادارة بشكل عام,و عرقلة استفادة شباب حاملي الشواهد من استغلال اراضيهم بشتى الحيل.
هذا هو واقع الحال.فالوضع صنعته ايادي الادارة و مخبريها الذين يتحسسون كل امر ليبلغوه.
فلو ان هؤلاء العرب أو بالاحرى ما تبقى منهم. عوض ان ينتظروا من الادارة ان تنصفهم ز هي الخصم والحكم فليتحركوا كما تحركت قبائل الاحرار من العرب الصحراويين او الباعمرانيين الذي خلصوا الى ان القانون والمخزن لن يعطيهم بقدر ما ينزع منهم. وليعلموا ان الادارة اصبحت عنصرية من تولاها فانه يسابق الزمن لكي يجمع ما يسعه من متاع ليراكم ثروة يضمن بها عيشا رغيدا في وقت تتهاوى مساكن القش على رؤوس اصحاب الارض الحقيقيين.
فلا الكونغرس الامريكي ولا البرلمان الاوروبي ولا الحكومة المغربية باستطاعتها فك لغز ازمة العرب الخشاعيين لان من صنعها مات و لم يترك خارطة طريق لنزع الالغام,بل اوصى ورثته من العائلات المتنفذة ان تنهج نهجه و تسطو على مقدرات الفقراء العاربة و لا تفرط في التزلف للمخزن لانه هو بيده نجاتها عندما تحاول الامم المتحدة انصاف الاقليات المضطهدة و تقيم لذلك محاكم دولية.
لهذا فالازمة ليست وليدة انتخابات وانما هي سياسة ممنهجة لافقار ما بقي من نخوة العروبة في بيوت الخشاعيين الاصليين و اجبارهم على العودة الى تاريخ اسود كان فيه مرتزقة المخزن يصولون ويجولون و يجمعون الممتلكات من خلال تخويف الفقراء.
فقولة” الاعيان سبب الازمة” هي عبارة نسمعها كثيرا عند اشخاص بعينهم:
-خونة مندسون في السلالة لخدمة عرقيات اخرى
-لصوص يريدون تحطيم الجدار المناعي الاول و بالتالي الوصول الى التمتع بالارض في علاقة بتسهيلات المخزن.
-افاقون حاقدون يريدون الامارة على الحجارة.
فان كان المرشح قادر على مواجهة هذه الامور فسيفلح والا فانصحه بالا يطلق وعودا لن يفي بها كما فعل مرشحوا المجلس الجماعي الذين وعدوا بالتغيير فتغيروا هم وبقي الوضع كما هو.