يفتقر مركز جماعة تزارين باقليم زاكورة جهة ” درعة تافيلالت”، لأدنى المتطلبات الضرورية المساعدة للمحافظة على الواقع البيئي في ظل الانتشار الفظيع والنفايات العشوائية بمختلف أنحاء مركز تزارين.
وهو ما أرجعه المتتبعون للشأن المحلي لغياب الأدوات الرقابية، والذي يبدو جليا تحديدا في ازقة وشوارع مركز جماعة تزارين ، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلبا على سلامتهم الصحية.
ويأتي هذا بعد أن حذر بعض الخبراء في الصحة من خطر تلك النفايات التي تسبب أمراض خطيرة نتيجة انتشارها الواسع وخاصة في فصل الصيف، وهو ما يتوافق مع الإحصائيات التي يتم تسجيلها عبر المؤسسات الصحية والمرافق الطبية باقاليم زاكورة وورزازات والتي تعتبر تلك النفايات المتراكمة سببا مباشرا فيها.
وأكدت مصادر موثوقة في تصريح للموقع بأن المؤسسات الصحية بكل من زاكورة وورزازات قد سجلت أرقاما في عدة أمراض تسببت فيها النفايات العشوائية، على غرار الامراض الجلدية وأمراض الحساسية حيث ابرزت ذات المصادر بأن عملية جمع النفايات من أحياء المراكز لا تتم بالشكل المطلوب، ناهيك عن مشاركة المواطنين وسكان الأحياء في تلك الكارثة، بعدم التحلي بروح المسؤولية اتجاه المحيط والبيئة.
هذا و طالب العديد من سكان أحياء مركز تزارين مساندة الحركات الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني للقيام بحملات تحسيسية وتوعوية في جميع أنحاء مركز تزارين، لتفادي التلوث البيئي، الذي أصبح وشيكا في ظل تزايد عدد السكان.