شهدت ساحة دار الثقافة بزاكورة يومه الأحد 16 أكتوبر 2016 مهرجانا خطابيا من تنظيم الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، تميز بحضور كبير لمختلف شرائح المجتمع الزاكوري الذي فرح بالنتائج المتحصل عليها (أزيد من 17000 صوت للمصباح) على إثر انتخابات 7 اكتوبر 2016 التي بوأت الحزب المرتبة الأولى بالإقليم بفارق كبير عن منافسيه..
في بداية اللقاء شكرت الادارة الإقليمية للحزب على لسان الأستاذ يوسف أباني الحضور على تلبية الدعوة ودعاهم إلى استخلاص الدروس والعبر مما وقع يوم 7 اكتوبر، إذ أعطى المواطن الزاكوري الدرس لقوى الفساد والإفساد بمنح أصواته لحزب العدالة والتنمية. محييا المناضلين والمناضلات بشتى الجماعات والمداشر والأحياء. مبرزا في الوقت نفسه دورهم في مقاومة قوى الفساد، والضغوطات الممارسة من قبل القوى المعلومة. ولم يفوت المتحدث الفرصة للإشارة إلى حصول الحزب على نتائج مهمة في الحاضرة والبادية. مبينا أنه باستثناء صندوقين لم يحصل فيهما الحزب على أصوات، فقد حصل في جميع الصناديق على أصوات مهمة، مما يدل على أن الحزب متواجد في جميع الدواوير والمداشر.
بعد ذلك عبر النائب البرلماني المنتخب الاستاذ لحسن واعرى في مداخلته عن سعادته بهذه الجموع الغفيرة التي حضرت اللقاء، مذكرا بأن الحملة الانتخابية قد انتهت، وأنه قد حان وقت العمل.. واعتبر ثقة المواطن الزاكوري في مرشحي الحزب شرفا لهم وتكليفا لخدمة الشأن العام، بل واجبا على المناضلين والبرلمانيين. ولم تخل كلمته من رسائل قوية لعدة أطرافـ حيث نوه وشد على يد المواطنين الذين قاوموا كل الإغراءات والضغوطات والأموال وأعطوا صوتهم للعدالة والتنمية، كما دعاهم في نفس الوقت إلى تجاوز كل الخلافات الناتجة عن التصويت، معتبرا أن التصويت شيء شخصي، ومبرزا أنه لن يدخر جهدا في القيام بالواجب. كما دعى المنتخبين للبرلمان ورؤساء الجماعات المحلية ورئيس المجلس الإقليمي والسلطات المحلية والمجتمع المدني للتعاون بهدف الترافع عن الإقليم والدفاع عن قضاياه، والوحدة لتحقيق تطلعات المواطنين.. ويختم كلمته للمناضلين بضرورة البقاء على العهد خدمة للصالح العام.
هذا وقد تخللت المهرجان الخطابي وصلات للتراث الشعبي بواحة زاكورة والمتمثل في فن الركبة والصقل، مع بالإضافة إلى مشاركة مجموعة النسيم للإنشاد.
