عقد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم لجهة درعة تافيلالت اجتماعا عاديا بتاريخ 26 مارس 2017؛ خصص لتدارس مجموعة من القضايا التي تهم هيئة التفتيش وطنيا وجهويا وإقليميا. وبعد كلمة الكاتب الجهوي التي خصصها للحديث عن أهمية التواصل المباشر واليومي مع المفتشين والاستماع إلى هموم الهيئة والصعوبات التي تعترضها، ناقش أعضاء المكتب القضايا المطروحة بمسؤولية كبيرة وباستحضار ما يتطلبه الوضع الراهن للهيئة من يقظة وتواصل مستمر مع جميع الفاعلين التربويين.
إن المكتب الجهوي، ومن منطلق إيمانه الواعي بأصالة مكانة هيئة التفتيش ودورها المركزي في النهوض بالمنظومة التربوية، وسعيه الدائم إلى الانخراط الإيجابي والمسؤول في الإصلاحات التربوية والجدية في حسن تنزيلها؛ بما يكرس مفهوم الحكامة الجيدة ويضمن الجودة والرقي بالمجتمع؛ فإنه يعلن ما يلي:
- مباركته لكافة المفتشين والمفتشات افتتاح المقر المركزي للنقابة إبان الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، والذي جاء تكليلا للمجهودات الجبارة والذاتية للمناضلات والمناضلين؛
- تشجيعه صمود الهيئة وقوة استمرارها على الرغم من الصعوبات والمضايقات التي طالت وتطول جسم الهيئة ومهامها؛
- تنويهه بالعمل الجاد الذي تقوم به مختلف أطر هيئة التفتيش بالجهة بتفان ونكران ذات في المحطات التربوية والإدارية المتعددة، في ظل غياب شروط وظروف العمل المناسبة؛
- تثمينه اتفاقية الشراكة مع الفرع الإقليمي لجمعية التضامن الجامعي بالرشيدية في إطار إشاعة ثقافة التضامن والتعاون ونشر العمل الإشعاعي المشترك، وتعميمه وفق مبادئ هذه الشراكة؛
- استنكاره لما أقدمت عليه جهات مسؤولة من إعفاءات غير مسبوقة استهدفت العديد من المفتشين وغيرهم من الأطر دون سند قانوني، معبرا عن دعمه ومؤازرته لكافة المعنيين لاسترداد كامل حقوقهم في ممارسة مهامهم، ومحذرا من انعكاساته الخطيرة على المنظومة التربوية؛
- استغرابه للتدبير الانفرادي والسريع للأكاديمية الجهوية، الذي طال ملف أحد المفتشين بمديرية تنغير؛ معلنا الوقوف إلى جانب المفتش المعني مساندة ودعما ومؤازرة؛ لما يتمتع به من نية صادقة في العمل والاجتهاد في أداء واجبه المهني، وتضحياته الجسام في إنجاز المهام الموكولة إليه بكل من مديرتي تنغير وزاكورة؛
- دعوته الأكاديمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت إلى العمل على تعزيز عدة الاشتغال وتوفير كافة الشروط الإدارية والمادية لإنجاز مهام التفتيش، والتسريع في صرف التعويضات المختلفة جهويا وإقليميا؛
- تذكيره الأكاديمية الجهوية بضرورة إحداث مقر للمفتشية الجهوية، والعمل على تجهيزه بما يرفع من وتيرة تفعيل أدوار التنسيق الجهوي والإقليمي في مختلف الجوانب المهنية والتربوية والإشعاعية؛
- دعوته الأكاديمية الجهوية إلى التفاعل الإيجابي مع بنود ومضامين الملف المطلبي لهيئة التفتيش.
والمكتب الجهوي إذ ينوه بمجهودات كافة المفتشات والمفتشين بالجهة؛ فإنه يدعوهم إلى توخي الحذر واليقظة والاستعداد للانخراط في كل المعارك النضالية المقبلة لتحقيق المطالب المشروعة.
وعاشت نقابة مفتشي التعليم ممثلا شرعيا مستقلا وديمقراطيا لكل المفتشات والمفتشين.