مؤسسة الأطلس الكبير تحتفل بيوم الزراعة عبر البلاد
تواصل مؤسسة الأطلس الكبير (HAF) كما جرت العادة في كل سنة وبشراكة مع المديريات الجهوية للمياه والغابات، يوم الاثنين الموافق 15 يناير، زراعة أشجار الرمان واللوز والتين والجوز والخروب في جميع أنحاء المغرب.
فمؤسسة الأطلس الكبير هي مؤسسة مغربية- أمريكية غير ربحية تكرس أنشطتها لمكافحة الفقر وتعزيز التنمية الزراعية المستدامة من خلال حملات تركز على الاستشارة و المقاربة التشاركية .
وسيشمل هذا الحدث الذي يستمر يوما كاملا ً زراعة أكثر من 9000 شجرة في جميع أنحاء المغرب في المدارس ومواقع أخرى في الأقاليم الستة عشر التالية: الحوز، الرحامنة، اليوسفية، الصويرة، ورزازات، تارودانت، الصخيرات، وجدة، فاس، بن سليمان، أزيلال، بوجدور، طانطان، العيون، سيدي إفني، ومراكش.
وبالنيابة عن مؤسسة الأطلس الكبير ندعوكم الى : “زراعة الأشجار في جميع أنحاء المغرب، في الأماكن القروية والمدن ، مع الشباب وكل الأعمار والفئات وجميع شرائح المجتمع والقيام بذلك جنبا إلى جنب في نفس اللحظة مع خلق جو الود والصداقة بيننا ومن أجل الأرض والأجيال المقبلة.
ومنذ عام 2000 تمكنت المؤسسة من تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة مع آلاف الأسر في المغرب من خلال التنمية الفلاحية التي تشكل الهدف الرئيسي للساكنة القروية كما تمكنت من دعم النساء والشباب وتكوينهم في مجالات عدة.
وتعرب مؤسسة الأطلس الكبير عن امتنانها العميق لجميع شركائها الحاليين في المغرب: إكوسيا ؛ مبادرة الشراكة في الشرق الأوسط؛ مزارع إلى مزارع ؛ سيمانس ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر؛ وزارة الشباب والرياضة، وزارة الفلاحة ، ووزارة التعليم؛ إيف سان لوران ؛ مشروع بور؛ جامعة الاخوين. جامعة سيدي محمد بن عبد الله. الصندوق الوطني للديمقراطية؛ وتعاونيات أبوغلو، وأدرار، وادرارن، وإمدوكال زناكة، الطائفة اليهودية المغربية؛ معهد التمكين بالولايات المتحدة الامريكية ؛كاهينا للجمال و جميع السلطات المحليةالمغربية.
وتواصل مؤسسة الأطلس الكبير (HAF) – التي أسسها متطوعون من هيئة السلام للأمم المتحدة العمل في مجالات أخرى من مجالات تنمية الشباب، وتمكين المرأة، وأعمال التنمية المتعددة الثقافات والفلاحة البيولوجية المستدامة والتقليص من انبعاثات الكربون في جميع أنحاء المغرب بشراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر والفلاحة والمجتمع المدني.