رؤية لرالي Olibya Maroc 2012 : من جانبه الإنساني

0 568

مر هذه الأيام رالي olibya Maroc 2012 بإقليمي زاكورة والراشيدية حيث من بين أهدافه العمل الإنساني والذي أصبح مع كامل الأسف لا ينال كثير من الأهمية لأسباب لا أستطيع الحسم فيها ( أهي بسبب إهمال من الجهة المنظمة؟ أم هي بسبب إهمال من السلطات المحلية أو الجهات التي يتم التنسيق معها؟ ) حيث هذا الجانب لا تعطاه الأهمية التي تعطى لجوانب أخرى من الرالي حيث يقوم المشاركون بإدخال كم كبير من المساعدات الإنسانية لكن سوء تدبيرها وغياب التنسيق في توزيعها يجعلها تصبح من دون جدوى إلا قليل منها الشيء الذي دفع ببعض المشاركين الاتصال المباشر ببعض الجمعيات أو الأشخاص الذاتيين لتوزيع المساعدات وهنا تجدر الإشارة للهبة التي تقدمت بها عائلة مشاركة في الرالي لجمعية الأشخاص المعاقين بزاكورة وهي عبارة عن كراسي متحركة منها ثلاثة من نوع المتحركة كهربائيا حيث قامت العائلة بتسليم اثنان منها لشخصين مباشرة باقتراح بطبيعة الحال من الجمعية كما قامت العائلة بتسليم كرسي متحرك عادي لشخص في وضعية إعاقة حركية .لكن ما أصبح يحز في النفس المسار الذي يرسم للمتسابقين أصبح مضرا ببعض المناطق حيث يتم عبور المتسابقين لمجموعة من الحقول الشيء الذي يسبب لها إتلافا كبيرا .
من خلال هذه الملاحظات ندعو الجهات المنظمة لهذا الرالي والسلطات المعنية به التفكير في هذه الملاحظات وتطوير الأهداف النبيلة التي ينظم من أجلها هذا الرالي والتي يسوق لها من أجل كسب أكبر عدد من المشاركين والله ولي التوفيق

عبدالله لهرومي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.