بعد تجاهل “ريدوان” بمصر..زوجته تسانده و المغنية “لطيفة رأفت” تُهاجم

0 456

أثارت المصرية “ناردين فرج” مقدمة حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بمصر، جدلا كبيرا بتصرفها الغريب بعد دعوتها لمواطنها الفنان “محمد رمضان” من أجل الصعود على المسرح و أداء أغنية “جو البنات” التي تجمعه بالفنان العالمي المغربي “ريدوان” و الفنان نعمان بلعياشي دون ذكر أسمائهما.

هذا و قد خلف تجاهل مقدمة الحفل المصرية للفنانين المغربيين غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، مما دفع عدد من نشطائها إلى مطالبة المشاهير المغاربة بمقاطعة التظاهرات الفنية في مصر بسبب الإساءات المتكررة التي يتعرض لها النجوم المغاربة هناك.

من جهتها ساندت ليلى عزيز زوجها المنتج العالمي بعد تجاهل الترحيب به و ذكر اسمه في مهرجان الجونة من خلال نشرها لصورة تجمعها من الحفل، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام” و أرفقتها بتدوينة جاء فيها : “الأسطورة الذي يؤمن بالإنسانية و يجعل الحلم حقيقة..لا حاجة لأي مقدمة”.

كما علقت الفنانة “لطيفة رأفت” على خط قضية تجاهل “ريدوان”، حيث نشرت مقطع فيديو يعود له عبر حسابها على “انستغرام” و علقت قائلة : “اليوم ضرني خاطري بزاف لما شفت موقف خبيث من مذيعة مهرجان مصري و مغني مصري ما بغيتش حتى نطق إسمه لأنه سوابقه مع فناننا الجميل سعد المجرد دليل على أنه كيبحث على الشهرة و العالمية من ولاد بلادي الحبيب المغاربة”.

و أضافت : “تجاهل هاد الناس لفنان عالمي كرضوان اللي تعامل مع أكبر الفنانين العالميين و اللائحة طويلة كتشهد على عالميته فهادا شيء ميمكنش يتقبله أي فنان عنده غيرة على ولاد بلاده أما بالنسبه للفنان بلعياشي يمكن نقوله أنه يبحث عن الشهرة الشرقية وهذا من حقه لكن ماشي بهاد التعامل و التجاهل”.

و أردفت : “عزيزي الفنان العالمي رضوان إذا بغيتي تطلع شي حد من الأحسن ولاد بلادك أو ارجع لعالميتك مع الغربيين اللي عطيتهم فنك و ألحانك و اعترفوا لك بهادشي إانما تنزل راسك لهاد المواقع والله ما نرضاها لك وأنت تعرف معزتي لك أنت وأختي ليلى زوجتك المصون بلدك وولاد بلادك أولى”.

كذلك ختمت لطيفة رأفت تدوينتها قائلة : “غدي نختم كلامي بنصيحة أعتز بها من أغلى الناس صادفتهم في حياتي المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله قال لي (بنتي اللي خرج من داره تقل مقداره)”.

هذا و يُشار إلى أن مهرجان الجونة السينمائي من أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما و المتحمس لها، و خلق جسر تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، و صنع لقاء صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون و التبادل الثقافي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.