قال يفغيني كولجافتشوك الطبيب المختص في علم الجنس (Sexology)، إن نقص اللحوم في النظام الغذائي للرجال غالبا ما يؤثر سلبا على القدرة الجنسية لديهم.
وذكر الطبيب، أن بعض الرجال يقومون بتعديل نظامهم الغذائي، وفقا لأفكارهم الخاصة حول أسلوب الحياة الصحي، دون استشارة المتخصصين، ويتسبب ذلك أحيانا بحرمان أجسامهم من العناصر الغذائية الأساسية.
ووفقا له، لا يجوز للرجل على سبيل المثال، حرمان نفسه كليا من اللحوم، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى اختلال وظيفة العمل الجنسي في جسمه.
وأضاف الخبير، أن نقص البروتين في الطعام، يؤثر على صحة الرجال بنفس الطريقة السلبية التي يؤثر بها التدخين والكحول وقلة النوم.
وقال: “تجنب تناول اللحوم يمكن أن يؤدي إلى اختلال الطاقة الجنسية، ولكن من الخطأ القول إنه يلعب دورا حاسما”.
وأشار الطبيب إلى أن، بعض الرجال يملكون “بنية جنسية قوية”، ويحتفظون بقدراتهم الجنسية حتى في وجود عوامل غير مواتية.
ولدى شرحه لضرورة اللحوم للرجل، قال: “تحتوي اللحوم على الكوليسترول، الذي يشارك في تخليق هرمون التستوستيرون في خلايا لايديغ البينية (Leydig-cells)، وكذلك على الليوسين- الأحماض الأمينية، المهمة جدا لبناء والحفاظ على كتلة العضلات”.
في الوقت نفسه يؤدي الاستهلاك المفرط للحوم، إلى اضطرابات في عمل الجهاز القلبي الوعائي ويؤثر سلبا على الانتصاب.