وصول أول وفد سياحي فرنسي لمدينة الصويرة بعد قرار فتح الحدود و رضوان خان الفاعل السياحي و رئيس المجلس الإقليمي للسياحة يكشف إستراتيجية بناءة لإنتعاش القطاع (صورة)

0 557

وصل أول وفد سياحي فرنسي لمدينة الصويرة، عقب قرار فتح الحدود و السماح بالرحلات الجوية من و إلى المملكة، حيث حطت الطائرة بحضور مجموعة من الفاعلين و المسؤولين في القطاع السياحي بمدينة الرياح، من بينهم مدير مطار الصويرة موكادور، إضافة إلى فاعلين في المجتمع المدني و جمعيات مهنية سياحية.

كما أن وصول هذا الوفد السياحي الفرنسي إلى الصويرة كان بإشراف المكتب الوطني للمطارات و بتأطير من مختلف السلطات المحلية و الأمنية، ليخلف رواجا إقتصاديا و سياحيا و إرتياح كبير لدى المهنيبن في القطاع.

حيث إستقت بهذه المناسبة، مجلة نادي الصحافة تصريحا لرضوان خان الفاعل السياحي و رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، و الذي أكد بأن وصول الوفد السياحي الفرنسي إلى مدينة الصويرة يعتبر إنتعاشا للقطاع السياحي بالمدينة و بالمملكة بشكل عام.

فيما عبر نفس المصدر، بأن السياحة عانت الكثير جراء الإجراءات التي فُرضت بسبب الجائحة، ليعلن عن حرص المكتب الإقليمي للسياحة بمدينة الصويرة مع وزارة السياحة و المكتب الوطني للسياحة من أجل برمجة رحلات أخرى.

كذلك أفاد المتحدث، بأن المكتب الإقليمي للسياحة بالصويرة يعمل جاهدا من أجل إعادة إنتعاش السياحة من خلال العمل مع الشركاء الأساسيين من وزارة، المكتب الوطني و مختلف المهنيين، في الصويرة التي تزخر بمؤهلات سياحية مهمة.

أما بخصوص مكانة الصويرة سياحيا و هل هي قادرة على أن تكون وجهة سياحية مهمة مثل مراكش ؟ كان رد رضوان خان، متمثلا في كون القطاع السياحي بالمغرب يشتغل في إطار الجهوية الموسعة، كما أن السلطات المعنية تعمل من أجل أن تكون وجهة مميزة.

و أوضح بعد ذلك، بأن الصويرة تعبر الواجهة البحرية لمراكش، إضافة إلى أن كل وجهة سياحية في المغرب تُكمل الأخرى في إطار مغربي متكامل و منسجم.

في الختام أشار المسؤول بأن جميع المعنيين يشتغلون توفير تعويضات للمتضررين جراء الأزمة الصحية، و إن كانت غير شاملة و غير كافية، إلا أنها كانت مهمة للعاملين في القطاع، كما أن وزيرة السياحة أكدت أن جميع الأبواب مفتوحة من أجل العمل على تجاوز الأزمة. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.