بالصور..رئيس الحكومة عزيز أخنوش يُشرف مرفوقا بوزير الفلاحة و الصيد البحري على إطلاق مشروع مندمج للفلاحة التضامنية لغرس أصناف للصبار مقاومة للحشرة القرمزية
أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 16 مارس2022 بإقليم الرحامنة، مرفوقا بوزير الفلاحة، الصيد البحري، التنمية القروية، المياه و الغابات، محمد صديقي، على إطلاق مشروع مندمج للفلاحة التضامنية لغرس أصناف للصبار مقاومة للحشرة القرمزية.
فحسب بلاغ الوزارة، فقد قام رئيس الحكومة رفقة وزير الفلاحة، والي مراكش-آسفي، رئيس مجلس الجهة، عمال أقاليم الرحامنة، قلعة السراغنة و رئيس الغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي و المنتخبون و وفد كبير من مسؤولي الوزارة، بزيارة مركز لتوزيع الشعير المدعّم، ترأس إطلاق عملية تلقيح و معالجة الماشية. على مستوى قلعة السراغنة، قام الوزير بزيارة، وحدة حديثة لإنتاج و تلفيف بيض الإستهلاك.
حيث قام رئيس الحكومة، مرفوقا بمحمد صديقي، إطلاق مشروعين هامّين للفلاحة التضامنية من الجيل الجديد تهم أقاليم الرحامنة و قلعة السراغنة. بتكلفة إجمالية تقدّر ب 70 مليون درهم، يهدف هذين المشروعين إلى إعطاء دينامية جديدة لسلسلة الصّبار من خلال غرس أصناف جديدة مقاومة للحشرة القرمزية، إلى تحسين و تنويع دخل المستفيدين من خلال إدماج سلاسل نباتية و حيوانية تتكيّف مع الظروف المناخية المحلّية، إضافة إلى تطوير ريادة الأعمال لذا الشباب.
و يهمّ هذين المشروعين عدة مكونات، يشمل هذا المشروع غرس 4000 هكتار من الصبار، غرس 1000 هكتار من الشجيرات العلفية (Atriplex)، و تهيئة 8 نقاط ماء و غرس 400 هكتار من أشجار الخروب المخصصة لصغار الفلاحين. كما سيتمّ في إطار هذه المشاريع توزيع 300 خلية نحل، إنشاء وحدتين لإنتاج الشعير المستنبت، إضافة إلى مشتل للمغروسات و وحدة لتربية الدجاج البلدي مما سيمكن من تحسين و تنويع مداخيل صغار الفلّاحين المستفيدين من هذه المشاريع.
كما تشمل هذه المشاريع إحداث ثلاث تعاونيات خدماتية لفائدة الشباب القروي و خلق أنشطة مدرة للدخل لصالح المرأة القروية.
لفائدة أكثر من 1785 مستفيد على مستوى الإقليمين، ستمكن هذه المشاريع من خلق أزيد من 254000 يوم عمل سنويا إضافة إلى خلق قيمة مضافة تقدّر بـ114 مليون درهم.
في إطار تفعيل البرنامج الإستثنائي للحد من تأثير نقص التساقطات المطرية، قام رئيس الحكومة، مرفوقا بمحمد صديقي، بزيارة مركز توزيع الشعير المدعّم المتواجد بالجماعة التّرابية سيدي بوعثمان التّابعة لإقليم الرحامنة حيث قام بالوقوف على مدى تقدم هذه العملية و الترتيبات المتخذة على المستويين الإقليمي و الجهوي لتنزيل مختلف مكونات البرنامج.
بتكلفة إجمالية تقدّر ب 334 مليون درهم، يهم المحور الأول لهذا البرنامج و المتعلق بالحفاظ على الرّصيد الحيواني و النباتي، توزيع الشعير المدعّم و الأعلاف المركبة كدفعة أولى، و التي تبلغ على التوالي 544000 قنطار و 174000 قنطار إضافة إلى إحداث و تجهيز 80 نقطة ماء لتوريد الماشية و معالجة 157000 خلية نحل ضد الفاروا و الرّي التكميلي لمساحة قدرها 7700 هكتار من الأشجار المثمرة المنجزة في إطار مشاريع الفلاحة التّضامنية.
دائماً في إطار المكون المتعلق بالحفاظ على الثروة الحيوانية، قام رئيس الحكومة، مرفوقا بمحمد صديقي، بإطلاق عملية تلقيح و معالجة الماشية على مستوى جماعة سيدي بوعثمان. و قد خصّص المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لهذه العملية 60 مليون درهم على مستوى الجهة. و تهمّ هذه العملية 350000 رأس من الأبقار و 4.4 مليون رأس من الأغنام و الماعز و معالجة 157000 خلية نحل ضد الفاروا.
أما على مستوى جماعة نزالة العظم-إقليم الرحامنة، قام محمد صديقي بزيارة وحدة حديثة لإنتاج و تلفيف بيض الإستهلاك في إطار تنمية سلسلة الدواجن التي تحظى بإهتمام خاص في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر.
بتكلفة إجمالية تقدّر ب 462 مليون درهم، يتعلق الأمر بمشروع مندمج يتكوّن من 3 وحدات لإنتاج البيض و وحدتين للتلفيف بالإضافة إلى وحدة لإنتاج علف الدواجن. بقدرة إنتاجية سنوية تبلغ حوالي 324 مليون بيضة، ستمكن هذه الوحدة من توفير أزيد من 175000 يوم عمل سنويا.
فيما تجدر الإشارة أن سلسلة الدواجن على مستوى جهة مراكش-آسفي قد حظي بإهتمام خاص في إطار مخطط المغرب الأخضر، بزيادة %172 في إنتاج البيض للإستهلاك ليبلغ 557 مليون وحدة سنويا. كما إرتفع إنتاج اللحوم البيضاء بنسبة %134 ليصل إلى 130 ألف طن سنويًا.
سيتم تكثيف هذه الجهود و إستدامتها في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر، التي تهدف إلى إنتاج 657 مليون وحدة بيض الإستهلاك سنويًا بحلول سنة 2030.